توافد الآلاف من أعداد المتظاهرين بميدان الشهداء بالمنصورة منذ قليل، حاملين أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وصور دعم وتأييد لجيش مصر، وتم قطع طريق شارع الجيش بالمنصورة، والاعلان عن تخصيص رقمين "122 و180 "الخاصين بوزارة الداخلية ومديرية الامن لتلقى استغاثات المتظاهرين. وقامت اللجان الشعبية المسؤلة عن تأمين الميدان بتفتيش المناطق المجاورة لميدان الثورة تحسبا لوجود أي متفجرات خاصة بعد أحداث قسم أول المنصورة. واستمرت حالة الاستنفار الأمني بمديرية أمن الدقهلية مع تعزيزات أمنية مكثفة أمام المديرية وباقي المنشآت الحيوية، وظهر لأول مرة كلاب بوليسية في شوارع المنصورة من أجل الكشف عن المفرقعات. وانتشرت قوات مكثفة للأمن أمام مراكز الشرطة والسجن العمومي بالمنصورة واستاد المنصورة الذي تتمركز داخله قوات الجيش، و تواجدت قوات الأمن المركزى ومدرعات الجيش بشكل مكثف بجميع مداخل محافظة الدقهلية من ميت غمر وسندوب والسنبلاوين؛ لتأمينها من أي محاولات للاعتداء عليها، تزامنا مع تظاهرات اليوم لتفويض الجيش ضد الحرب على الإرهاب. وفى سياق متصل قام اللواء سامى الميهى،مدير امن الدقهلية وعدد من القيادات بتفقد الحالة الامنية بالميدان، كما تم انتشار عدد من الضباط على مداخل ومخارج الميدان لمساعدة اللجان الشعبية. وبدأ المتظاهرين بفعاليات اليوم، بترديد هتافات لدعم الجيش مؤكدين تفويض الفريق السيسى، منددين باغتيال جنودنا في سيناء وفي كل بقعة بأرض مصر.