عبر حزب الله في بيان أصدره أمس، عن رفضه الأكيد لقرار دول الاتحاد الأوروبي وضع الجناح العسكري للحزب على لائحة الإرهاب، ورأى فيه قرارا عدوانيا ظالما لا يستند إلى أية مبررات أو أدلة. كما رأى حزب الله في خضوع دول الاتحاد الأوروبي للضغوطات الأمريكية الصهيونية منحى خطيرا في انصياع هذه الدول وإذعانها الكامل لإملاءات البيت الأبيض، بحيث يبدو القرار أنه قد كتب بأيد أمريكية وحبر صهيوني، فيما لم يكن مطلوبا من أوروبا سوى أن تمهر توقيعها بالموافقة، بحسبما أفاد موقع المنار اللبنانى. واعتبر حزب الله أن هذا القرار الظالم لا يعبر أبدا عن مصالح شعوب الاتحاد الأوروبي ويأتي على النقيض من قيمه وتطلعاته الداعمة لمبادئ الحرية والاستقلال التي طالما تغنى بها، مضيفًا: إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي تظن أنها بخضوعها لمنطق الابتزاز الأمريكي وإصدارها لهذا القرار تحجز لها موقعا في منطقتنا العربية والإسلامية، فإننا نؤكد لها أن واشنطن قد سبقتها إلى مثل هذا القرار ولم تجنِ منه سوى المزيد من الخسران والخيبات.