هنأ التيار الشعبي المصري، الشعب المصرى والعربى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، موجها التحية للقوات المسلحة، وتحية تقدير وإعزاز لروح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وقادة الثورة من الضباط الأحرار، مؤكداً على وحدة الشعب والجيش الوطني، والتي تجلت باحتضان الشعب لحركة الجيش والإطاحة بالحكم الملكي في 23 يوليو 1952، وانحياز الجيش للإرادة الشعبية فى موجة استكمال وتصحيح مسار الثورة في 30 يونيو. وشدد التيار الشعبي في بيان له اليوم، على أن جوهر ما سعت ثورة 23 يوليو لتحقيقه، ونجحت في إنجاز قدر كبير منه، هو ما تسعى إليه ثورة 25 يناير، وفي مقدمة تلك الأهداف "العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى"، كما أن التحديات التي واجهتها ثورة 23 يوليو، وأبرزها نظم الرجعية العربية والفاشية الدينية، والتيارات السياسية المتسترة بالدين، هي أبرز ما يواجه ثورة الشعب المصري اليوم، بعد 61 عاما. وأضاف البيان "إن طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، الذي خطت فيه ثورة 23 يوليو خطوات واضحة، وجاءت ثورة 25 يناير لتنير ذلك الطريق أمام الشعب بعد سنوات من الافقار والتبعية والاستبداد، إنما هو الطريق الذي اختاره الشعب لنفسه وسيمضي فيه إلى نهايته بإرادة ثابتة وتوفيق من الله، ونحن في التيار الشعبي ومعنا باقي القوى الوطنية المؤمنة بإرادة الشعب المصري، سنظل جنودا تحت قيادة ذلك الشعب القائد والمعلم والخالد أبدا".