قال التيار الشعبي المصري، إنه على يقين تام بأن الشعب المصري العظيم، القائد والمعلم والخالد أبدا، صاحب انتصار الثلاثين من يونيو، والجدير به سيظل حريصاً عليه، مستمداً منه روح العمل والبناء والمشاركة. وأضاف التيار، في بيان له، اليوم الخميس، إن التجمع البشري الأكبر في التاريخ، الذي صنعه الشعب المصري، متطلعاً إلى حريته واستكمال ثورته العظيمة التي بدأها في 25 يناير، مستعينا بالله، وملتمسا بركة الشهداء الأبرار، هو أصدق تأكيد على أن الشعب المصري سيكمل طريقه إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. ووجه التيار التحية والتقدير والإعزاز للجيش المصري، الذي أثبت بحق أنه جيش الشعب، على صدق انحيازه لإرادة ملايين المصريين و الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية المصرية، ومؤسسات الدولة المصرية العريقة، وكل القوى الوطنية والثورية، وفي مقدمتها حملة تمرد التي حظيت باحتضان شعبي وسياسي رائع، متجاوزة خلافاتها الضيقة، مصممة على هدف واحد، هو استكمال الثورة. وتابع البيان أن الشعب المصري تجاوز باقتدار، وعلى مدار تاريخه، من التحديات الهائلة، وخاض من المعارك، ما يجعله مؤهلاً لعبور المرحلة الانتقالية التي بدأت بتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا مسؤولية البلاد بشكل مؤقت، وتنفيذ خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية والثورية مجتمعة، لتكون مقدمة لعهد جديد، يتكامل فيه بناء مؤسسات الدولة.