التقى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم الجديد فى أول اجتماع له بالوزارة بعد أداء اليمين الدستورية بقيادات الوزارة ، وأكد أنه عضو فى حكومة إنقاذ وطنى وليس مجرد حكومة تسيير أعمال. وأضاف "أبو النصر" أن الوضع الراهن يستوجب دراسة متأنية لجميع القضايا التى تخص التعليم قبل الجامعى فى مصر والبناء على ما بذله الوزراء السابقين من جهد واستكمال الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم قبل الجامعى وإنجاز المهام العاجلة التى تتطلبها المرحلة والاستعداد للعام الدراسى الجديد، والانتهاء من إعداد وطباعة وتوزيع الكتب الدراسية فى الموعد المناسب لذلك. وأوضح خلال الاجتماع أنه من ضمن التكليفات التى كلفت بها الحكومة هى الاستعانة بالشباب كمعاونين للوزراء؛ إيمانا بدور الشباب فى بناء الوطن، مشددا على أهمية التوافق بين كافة العاملين بالوزارة والمعلمين بكافة أطيافهم دون النظر لتوجهاتهم السياسية أو إقصاء لأحد، مؤكدا أنه سيبدأ سلسلة من الاجتماعات مع مديري المديريات التعليمية والمراكز البحثية التابعة للوزارة وفريق الخطة الاستراتيجية وقيادات كافة القطاعات. وأشار الوزير إلي أنه ينوى عقد لقاء موسع مع جميع ائتلافات المعلمين وممثليهم على مستوى الجمهورية؛ للتعرف على القضايا التى تشغل العاملين بالميدان وتحقيق طموحاتهم والتحديات التى تواجههم. وشدد الوزيرعلى أهمية العمل كفريق متكامل فى الفترة المقبلة، وعلى الجميع بذل المزيد من الجهد والعمل ومراجعة بعض القرارات التى تم اتخاذها، وإعادة تقييمها وآثارها على الميدان وإمكانية تعديلها بما يلائم المرحلة.