دخل الأرسنال وبقوة في صراع الصفقات بهذا الموسم الساخن، بعد إنتهاء أزمته المالية، كما رصدت إدارة النادي 70 مليون جنيه إسترليني، تحت أمر "أرسين فينجر" المدير الفني للفريق؛ لعقد الصفقات التي يريدها. وبعد أن كادت صفقة الأرجنتيني جونزالو هيجواين، لاعب ريال مدريد في طريقها للنجاح، تعثرت فجأة، كما أن الأرسنال في انتظار ما تسفر عنه مفاوضات ديفيد موييس، المدير الفني لمانشستر يونايتد، مع مهاجمه واين روني، للاستمرار في الفريق، ولكن في جميع الأحوال يرى فينجر أن لويس سواريز أفضل صفقة له من الثنائي الهجومي الأخر، ويريده أن يكمل التشكيل الهجومي الذي ينويه للموسم المقبل، بجوار والكوت وويلشير. من ناحيته يقنع برندان المدير الفني لليفربول، بكل طاقته سواريز بالاستمرار في الفريق، ولكن سواريز وطبقًا لتقارير لصحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أمس، الأحد، قال إنه يريد اللعب في دوري الأبطال الأوروبي. اشترت إدارة ليفربول سواريز في 2011 مقابل 22.8 مليون يورو، بالإضافة إلى راتب إسبوعي 120 ألف جنيه إسترليني، تريد إدارة ليفربول الاستفادة منه في حالة عدم اقتناعه بالاستمرار، وبيعه فيما لايقل عن 40 مليون يورو.