أصبحت ماكينات الصارف الآلي شيء رئيسي في البنوك الرسمية، حيث يتعامل من خلاها غالبية عملاء البنوك من خلال إتمام عملية السحب، فقد أصبحت حافظة النقود التي يحفظ بها العملا أموالهم لسحب مدخراتهم في أوقات الحاجة ومن أقرب مكان، بعد انتشارها في معظم أماكن الجمهورية. وشهدت ماكينات الصارف الالي بالبنوك اليوم، إقبالا من قبل العملاء للقيام بعمليات السحب من مدخرات عملاء البنوك، للوفاء بمستلزمات الأسر المصرية خلال الشهر الكريم، وتزايد الاحتياجات النقدية خلال هذه الفترة، وهو ما خفف حالة الزحام داخل صالات البنوك خلال الاسبوع الماضي، حيث فرض تزايد الإقبال علي عمليات السحب حالة من الطوارئ داخل صالات البنوك لمواجهة عمليات الصرف والسحب النقدي الكثيفة من ماكينات الدفع الإلكتروني ، وتنظيم دوريات صيانه وتغذية لماكينات الصارف الالي علي مدار اليوم لمواجهة التطلبات المتزايدة علي السحب من خلال الATM . كما شددت البنوك من اجراءات التأمين علي ماكينات الصارف الآلي التابعة لها في ظل توتر الاوضاع الأمنية في مصر، من خلال كاميرات مراقبة تتابع الحركة علي جميع الماكينات طوال ال24 ساعة لضمان سرعة التحرك عند حدوث أعطال، أو نفاد النقدية. وقال أحمد رامز، مسئول عمليات مصرفية ببنك مصر، إن حاملي هذه البطاقات تزايد طلبهم على النقدية للوفاء بمتطلبات المصاريف اليومية، وكذلك الإقبال الكثيف على السحب من هذه الماكينات، خصوصًا وأن شبابيك البنوك شهد ازدحاما علي مدار اليوم الأربعاء. وأضاف رامز أن البنوك استعانت بشركات لنقل الأموال لتغذية الماكينات التي تشهد إقبالا كثيفًا عليها، كما هو الحال في ماكينات السحب الإلكتروني بوسط العاصمة في المولات والمراكز التجارية الكبرى، مشيرا إلي أن البنوك طالبت عملائها بضرورة التركيز علي ماكينات الصارف الالي لتخفيف الزحام التي أصابت صالات البنوك العامة والخاصة.