ذكرت جريدة الاندبندنت البريطانية اليوم أن حزب النور السلفي تدخل في حظر تعيين البرادعي كرئيس لوزراء مصر، بعد تشكيل تحالف غير متوقع مع القوى الليبرالية والعلمانية في مصر. وجاء في موقع الاندبندنت أن حزب النور السلفي الأصولي أنشأ في أعقاب سقوط حسني مبارك في فبراير 2011، وامتنعت السياسة الرسمية للدعوة السلفية عن العنف والتحريض عليه، مما جعل السلطات المصرية يقبلوا بهم في الحياة السياسية الآن، بشكل مؤقت وغالبًا تستخدم الجماعة السلفية لتقويض نفوذ جماعة الاخوان المسلمين. وقال: إنه على الرغم من الموقف الرسمي للسياسة السلفية إلَّا أنهم يتبنوا وجهات نظر مختلفة اختلاف شديد مع العلمانيين في البلاد. وأضاف أن العداء المبدئي بين الإخوان والسلفيين، رغم توقفه لفترة وجيزة في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011، استمر بشكل جدي بعد ذلك، خاصة خلال الانتخابات البرلمانية الماضية عندما حاول حزب النور تصوير مرشحي الإخوان بأنهم عملاء للنظام ، ثم جاء الخنجر النهائي من السلفيين في ظهر الإخوان عندما دعموا مؤخراً الإنقلاب الشعبي الذي شهدته مصر الأسبوع الماضي. وأفاد بأن حزب النور تسيس لأجل منفعته وصالحه حيث إن لديه طموحات منذ فترة طويلة، ولديهم أحلام أن يحلوا محل جماعة الاخوان المسلمين على المدى الطويل، كما أن حزب النور اتخذ موقف المعارضة لمرسي حتى يوضح للعالم أن الليبراليين والعملمانيين ليسوا وحدهم في البلاد.