قال هشام العنانى رئيس حزب المستقلين الجدد: الدكتور محمد البرادعى لن يتولى أى منصب سياسى بمصر، ومن يعى المشهد جيدا يدرك ذلك، موضحا أن البرادعى يظهر فى توقيتات معينة لأهداف معينة، وبعدها يختفى عن المشهد السياسى. وأضاف عنانى، خلال لقائه بالبديل، أن القائمين على حزب النور يريدون أن يستمروا فى المشهد السياسى، وسيكون لهم دور كبير فى المرحلة القادمة، سواء بمفاوضات مع جماعة الإخوان، أو مع الرئاسة، خاصة بعد حملة التخوين الشرسة التى شنتها الجماعة، واتهامه بالتخلى عنها. وأضح عنانى، أن حزب النور يحاولون التواؤم مع جميع التيارات، مؤكدا النور له قوة كبيرة بالشارع المصرى، وسيتفاوض ويتدخل فى وضع الدستور القادم، وسيشارك فى الانتخابات القادمة، وربما يتحالف مع أحزاب غير دينية، ليستمر ويتعايش فى الحياة السياسية. وأشار عنانى أن الإخوان تضغط بقوة لأربع أسباب، أولها المفاوضة لرجوع الرئيس، وهو أمر مستحيل وهى تعى ذلك، وثانيا لمحاولة إفشال الرئيس القادم، وثالثا محاولة الخروج الاّمن لقياداتها، ورابعا الاستمرارية فى الحياة السياسية. وأضاف عنانى، أن الإخوان تحاول جاهدة أن تجرف الجيش المصرى للعنف حتى تصدر للعالم أنه انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية وتستنجد بالمجتمع الدولى، وتحصل على استعطاف خارجى، وهى تعى تماما أن الجيش المصرى لا يريد التورط فى العنف، وإن لم تنجح فتحاول الضغط على الجيش للمفاوضات. كما أن ممدوح حمزة قال إنه لن يضع يده فى يد البرادعى وأن الدعم القطرى لكل دول التغيير كان لأكاديمية التغيير والتى مقرها لندن عام 2008 وبعدها تم نقلة للدوحة، وهو التفسير لدعم قطر لدول التغيير. أخبار مصر - البديل