قال احمد العناني عضو شباب جبهة الانقاذ وجبهة 30 يونيو ان اعتراض حزب النور ورفضه تولى الدكتور محمد البرادعي رئاسة الوزراء انها محاولات من حزب النور للضغط على الرئاسة من اجل الحصول على نسبة اكبر في المقاعد الوزارية و المشاركة بشكل اكبر. واضاف العناني - في تصريح خاص لموقع اخبار مصر اليوم الاحد- انه لا يعتقد انسحاب حزب النور من المشهد السياسي الحالي، لاننا جميعا نراهن على ان إدارة المرحلة القادمة يجب ان تتم بوجود كل فئات المجتمع بما فيها التيارات الإسلامية و خصوصا التي اتخذت موقفا واضحا من ممارسات الاخوان المسلمين. وفي سؤال حول هل هناك اى اتصالات من قبل شباب الانقاذ وجبهة 30 يونيو بشباب الاخوان للم الشمل المصري قال العناني " لا توجد في الوقت الحالي، ولكن كان هناك اتصالات بهم طول الوقت وحتى يوم 30 يونيو، ومازلنا نؤكد ان شباب الاخوان هم جزء من النسيج الوطني، ونحن نرحب بهم دائما للمشاركة في العمل السياسي بشكل سلمي طبقا للقانون، وبما لا يعرض المواطنين لاي حالة من حالات الاستقطاب" واضاف العناني "اننا سنحاول في الفترة القادمة الاتصال بهم بشكل مباشر للوصول الى حالة من التصالح، واعتقد ان استجابتهم ستكون بطيئة في الوقت الحالي نظرا لانهم ما زال عندهم حالة من الانكار للواقع، ولكننا نثق بانهم سيدركون ارادة الشعب المصري، وعليه يجب ان يتم اشراكهم في الحياة السياسية" وعن تخوف البعض لتصدر البرادعي في المشهد السياسي الان وتعينه رئيس الوزراء قد يثير غضب الاسلاميين اكثر.. اجاب احمد العناني عضو شباب جبهة الانقاذ وجبهة 30 يونيو " هذا حقيقي لان هناك الكثير ما زالوا يتعاملون مع البرادعي على انه قادم من خارج مصر و انه بلا خبرة بما يحدث على ارض الواقع بالاضافة الى بعض الشائعات التي تطلق عليه من اجل تشويهه حينما كان ينوي المشاركة في الانتخايات الرئاسية السابقة" واضاف العناني ان البرادعي لا يعمل منفردا فهو تم تفويضه من جبهة الانقاذ ليمثل الجبهة في التفاوض مع السلطة، و بالتالي هو يرجع لجميع اعضاء و كيانات جبهة الانقاذ في كل القرارت، ويجب التنويه ان جبهة الانقاذ تتضمن كافة الاحزاب المعارضة الوطنية و الديمقراطية" واوضح ان شباب جبهة الانقاذ و جبهة 30 يونيو، فوضت ايضا البرادعي لنفس الغرض، و بالتالي الشباب ايضا اهم راي فيما يتخذه من قرارات، و ايضا شباب تمرد، و بالتالي البرادعي الان يمثل حالة للحركة الوطنية المصرية بجميع أطيافها شبابا و قاده و هو ما يجعل البرادعي موضع ثقة و اتفاق من جميع الاطراف. وفي سؤال اذا فشل البرادعي كما حدث مع الاخوان .. قال العناني "هذا لن يحدث لان الاخوان تصدروا المشهد السياسي بمفردهم و كانوا اقصائيين، اما القوى الديمقراطية فهي لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه الاخوان، و ستجعل الجميع يشاركون في تحمل مسئولية هذا الوطن"