5 كليات ومصروفات مُيسّرة.. ما لا تعرفه عن جامعة الوادي الجديد الأهلية - صور    تغطية الطرح العام ل "الوطنية للطباعة" 23.60 مرة    البترول توقع اتفاقية تحفيزية جديدة مع "إيني" و"بي بي" لتعزيز أنشطة الاستكشاف في البحر المتوسط    ڤويا Passion سيارة فارهة جديدة تنضم إلى السوق المصري.. أسعار ومواصفات    ترامب: الطريقة الأسرع لإنهاء الأزمة بغزة هي استسلام حماس    مصر ترحب باعتزام كندا ومالطا الاعتراف بالدولة الفلسطينية    "شيءكوميدي ومثير للسخرية".. رسالة من أيمن يونس بشأن صفقات الزمالك    صور.. ضبط 41 طن زيوت سيارات و2.5 طن زيت طعام و1.5 طن طحينة مُعاد تدويرها    مزق جسده ب 7 طعنات.. ضبط المتهم بقتل جاره داخل الزراعات بقنا    خروج عجلات جرار قطار عن القضبان في المنيا دون إصابات    محامي شيرين عبدالوهاب يكشف تفاصيل بلاغها ضد حسام حبيب    أسعار الأسماك بأسواق مطروح اليوم الخميس 31-7- 2025.. البورى ب 150 جنيه    17 برنامجًا.. دليل شامل لبرامج وكليات جامعة بني سويف الأهلية -صور    منظمة التحرير الفلسطينية: استمرار سيطرة حماس على غزة يكرس الانقسام    4 تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة.. بينها "أوبلكس" و"بيتادين"    "إعادة تدوير" لحملات المزايدة!    تهريب ومخالفات وأحكام.. جهود أمن المنافذ 24 ساعة    التصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه غرقا بقرية الجبيرات فى سوهاج    رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين    رئيس هيئة الأوقاف يوجّه مديري المناطق بالحفاظ على ممتلكات الهيئة وتعظيم الاستفادة منها    سوريا.. 47 شاحنة مساعدات تتجه من دمشق إلى السويداء    هل انقطاع الطمث يسبب الكبد الدهني؟    أبرزها منح كاملة لأبناء الشهداء وقواعد جديدة للتحويلات.. مجلس جامعة القاهرة يعقد اجتماعه    ئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يعلن اكتمال الاستعدادات لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ    البابا تواضروس أمام ممثلي 44 دولة: مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها    يديعوت أحرونوت: نتنياهو يوجه الموساد للتفاهم مع خمس دول لاستيعاب أهالي غزة    انتخابات الشيوخ.. 100 ألف جنيه غرامة للمخالفين للصمت الانتخابي    حبس بائع خردة تعدى على ابنته بالضرب حتى الموت في الشرقية    تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور    الأزمة تشتعل بين بتروجت وحامد حمدان بسبب الزمالك (تفاصيل)    رغم تراجعه للمركز الثاني.. إيرادات فيلم الشاطر تتخطى 50 مليون جنيه    محمد رياض يكشف أسباب إلغاء ندوة محيي إسماعيل ب المهرجان القومي للمسرح    عروض فنية متنوعة الليلة على المسرح الروماني بمهرجان ليالينا في العلمين    حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟    صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري.. شوبير يكشف التفاصيل    أساطير ألعاب الماء يحتفلون بدخول حسين المسلم قائمة العظماء    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 23 مليونا و504 آلاف خدمة طبية مجانية خلال 15 يوما    محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات البنية الأساسية والتطوير بمدن بالصعيد    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم    مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس    خروج عربات قطار في محطة السنطة بالغربية    مسلسل «220 يوم» يتصدر التريند بعد عرض أولى حلقاته    استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    وزير الخارجية يلتقي السيناتور "تيد كروز" عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي    انخفاض حاد في أرباح بي إم دبليو خلال النصف الأول من 2025    تويوتا توسع تعليق أعمالها ليشمل 11 مصنعا بعد التحذيرات بوقوع تسونامي    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    روسيا تعلن السيطرة على بلدة شازوف يار شرقي أوكرانيا    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو" : اهتمام موسع بقرار البرادعى عدم الترشح للرئاسة.. وكارتر: العسكرى يريد مزايا معينة وأتمنى أن يكون بيانهم عن تسليم السلطة صادقا.. وقنديل: خلع "مبارك" من الرئاسة سيظل عبرة لأى سلطة قادمة

قرار الدكتور محمد البرادعى عدم الترشح لرئاسة الجمهورية بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": أديب: رئيس مصر القادم سيأتى برضا الإخوان والعسكرى.. وشكرى: قرار انسحاب البرادعى من سباق الرئاسة نهائى ولا رجعة فيه.. والبلتاجى: انسحاب البرادعى أحزننى وسأتصل به لمراجعة قراره.. وحمزة: العسكر يحمى ولا يحكم
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى لقد أعلن الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عدم خوضه سباق الرئاسة، وهذا الإعلان يعد هزة سياسية جديدة على الساحة المصرية، وقال أديب فى تعليقه على خبر انسحاب الدكتور محمد البرادعى، من سباق انتخابات الرئاسة إن رئيس مصر القادم سيأتى برضا الإخوان والمجلس العسكرى.
وأضاف أديب لقد كنت أول إعلامى مصرى يجرى حوارا مع الدكتور البرادعى خارج مصر، ثم عندما قدم إلى مصر أجريت حوارا آخر معه وكان الوضع الأمنى بمصر شديدا فى ظل النظام السابق، قائلا فلا أحد يمكنه أن ينكر أن البرادعى عندما نزل لأرض مصر فعل تغييرا ما على المشهد السياسى.
ولفت أديب هناك أسباب متعددة كانت وراء انسحاب البرادعى من سباق الترشح ربما، لأنه استشعر بأن هناك عدم قبول من طبقات الشعب المصرى له، وقد يكون البرادعى قام بذلك قبيل 25 يناير حتى يعود فى فترة أخرى، وستكون تلك المرحلة فيها نقاء ثورى ولا يكون هناك غير البرادعى لسباق الترشح ولا يكون هناك اختيار لاحدا غيره لانه سيكون وراءه الشباب الثورى.
وأشار أديب إلى أنه عندما عاد من إجراء أول حوار معه قال عليه أنه رجل مجنون ولا يمكن أن يحدث ما يقوله حول التوريث وإجراء انتخابات نزيهة فى مصر مضيفا عليكم لا تصدقوا أى مرشح سياسى حزين على خروج البرادعى من معركة السياسة فهو مكسب لهم، فالبرادعى لديه ذكاء وخروجه من سباق الرئاسة قبل 25 يناير له معنى والبرادعى سيعود مرة أخرى، ولكن منفرداً على الساحة البرادعى يعلم أن انتخابات الرئاسة القادمة سيكون به شىء، لذلك خرج منها قبل أن يلومه أحد.
وأوضح أديب العجيب ان انتخابات الرئاسة القادمة لا يوجد بها مرشح يمثل الثورة بعد انسحاب البرادعى وحدوث تشويه الثورة واستدعاء نوارة نجم وشيخ الثورة وغيرهم قبل الأحتفال ب عيد الثورة يوم 25 يناير ف عمرو موسى وابو اسماعيل وشفيق وغيرهم لايمثلوا الثورة .. البرادعى هو كان "حكيم الثورة" ثم انسحب.
وعرض البرنامج فيديو انسحاب البرادعى من سباق الترشح وفيه قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، جاء عقب حوار مستمر مع ضميره وأهله، حيث وجد أن أنسب وسيلة تمكنه من المساعدة فى بناء مصر هى العمل خارج الإطار الرسمى وعدم الترشح لأى منصب رسمى بما فيها الانتخابات الرئاسية.
وتابع البرادعى - عبر الفيديو الذى بثه باليوتيوب - أنه عندما حضر إلى مصر طالبه البعض بالانضمام لأى من الأحزاب والعمل تحت المظلة الرسمية، لكن ضميره أملى عليه العمل من خارج الإطار الرسمى بما يساعد على المرونة والقدرة على التغيير بطريقة أكثر حسمًا، وأنه لا يزال يرى ذلك للعمل مع الشباب على تسريع التغيير دون التقيد بالتزامات معينة، قائلاً: "اللى فجروا الثورة مش هما اللى بيديروها، وأنا مرتاح للقرار لأنى أعمل بما يمليه علىَّ ضميرى، ونجحنا بهذا الأسلوب قبل الثورة وكذلك سننجح به بعد الثورة".
ومن جانبه قال د. عز الدين شكرى، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الدكتور محمد البرادعى بالانسحاب من سباق الرئاسة نهائى ولا رجعة فيه فقرار انسحابه هو قرار نهائى وليس لعمل "بروباجندا" أو بهدف تكتيكى.
وأكد شكرى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى على قناة أوربيت مساء أمس السبت، على أن البرادعى لن يترك الحياة السياسية لكنه سيشارك الشباب وسيشارك أيضا فى خطة الاقتصاد التى وضعها وخلال اجتماعى اليوم معه كان يدعو الشباب للمشاركة فى كتابة ووضع الدستور.
فيما قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى، لحزب "الحرية والعدالة"، إن خبر انسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الترشح هو قرار مفاجئ وصادم وغير متوقع وكلنا يعلم جيدا دور الدكتور البرادعى فى دفع الحركة الثورية للشارع المصرى فضلا عن كوْن البرادعى فى سباق الرئاسة سيضفى عليها زخما قويا.
وأضاف البلتاجى خلال مداخلة هاتفية، قائلا "أقسم بالله" انسحاب البرادعى أحزننى فهو كان مكسبا للثورة، وسأقوم بالاتصال به لحثه على مراجعة قراره لأنه محل تقدير منا جميعا، فالثورة المصرية حتى الآن فى منتصف الطريق ولا يطمئن أحد حتى يتم تسليم حكم البلاد إلى سلطة منتخبة وتجرى انتخابات الرئاسة فى موعدها.
الفقرة الرئيسية
"لقاء خاص مع د.ممدوح حمزة الناشط السياسى والاستشارى الهندسى"
قال د.ممدوح حمزة، الناشط السياسى والاستشارى الهندسى، نعم هتفت "يسقط حكم العسكر" بسبب الافتراء منهم فى الأحداث السابقة بمحمد محمود وغيرها، فالعسكر "يحمى ولا يحكم"، ومع ذلك أريد أن يتم تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة فى وجود دستور.
وأكد حمزة، أنه يساعد ويساند الثورة وحركة 6 إبريل من خلال تمويلات المطبوعات الخاصة بهم، قائلا "فأنا أدعم الثورة، وما المشكلة فى ذلك؟، مشيرا إلى أن قرار منعى من السفر "استفزنى" فأنا لم أصدر غازا إلى إسرائيل أو منعت زراعة القمح أو جلبت أسمدة مسرطنة أو كنت تاجر مخدرات، فقد عدت من الخارج حتى لا أتهم بالهروب، خاصة أنى قدوة لأبنائى الثوار، فالاعتصام الوحيد الذى لم أشارك فيه اعتصام مجلس الوزراء.
ولفت حمزة إلى أنه رحب بتعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيسا للحكومة، فاختيار الجنزورى حل وسط ولن يبقى فى منصبه أكثر من شهر يوليو القادم فقد كنت وسيطاً بين الثوار والدكتور الجنزورى.
وحول حرق المجمع العلمى رد قائلا لقد قال لى عمر عفيفى إن هناك مخططا لحرق المجمع العلمى قبل أن يتم حرقه، وقد وعلم عفيفى ذلك من ضباط من الداخلية وقام بالاتصال بمحمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وهناك مكالمة مسجلة بينهما سمعتها، مشيرا إلى أن رد مرسى على عفيفى بأن ليس فى يدى أى آلية لمنع مثل تلك الأحداث.
وأكد حمزة أنه لم يكن من أنصار إسقاط المجلس العسكرى، ومع ذلك فالعسكر ارتكبوا جرائم فى أحداث محمد محمود، مضيفا سأعتصم أمام وزارة الدفاع فى حالة عدم الالتزام بخارطة الطريق المعلومة، وهى تسليم السلطة من العسكر لرئيس منتخب فى الأول من يوليو.
وألمح الناشط السياسى إلى أنه توسط لدى الداخلية لدخول الشباب لإخماد حريق المجمع العلمى، معتبرا استدعاءه للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء "هيافة"، قائلا لا أفهم ما يحدث لى حاليا وتحركاتى معروفة للناس جميعا، ولا أعرف الشخص الذى زج باسمى فى أحداث مجلس الوزراء، فالتحقيق معى مضيعة لوقت القضاء.
وأطالب القضاء بأن يبحث عن الفاعل الحقيقى فى أحداث مجلس الوزراء، فمهما حدث لن أتنازل عن دعم الثورة المصرية.
وأشار إلى أنه أول مرة أتدخل فى شئون وأعترض على طبع بيان ثورى من 6 إبريل كان البيان الأخير للحركة عن تسليمهم السلطة لمجلس الشعب.
من جانبه قال الدكتور محمد غنيم، أستاذ المسالك البولية بجامعة المنصورة، إن هدف الجمعية الوطنية للتغيير تغيير المشهد السياسى بمصر وليس دعم الدكتور البرادعى مرشحا للرئاسة، وقد اشترك فى هذه الحملة الإخوان المسلمون، وكالعادة قاموا بعمل موقع خاص بهم كنوع من الاستعلاء المعروف عنهم "وفرد العضلات".
ولفت غنيم، خلال مداخلة هاتفية، إلى الدكتور ممدوح حمزة شخصية محترمة وتستحق التقدير والإشادة على مواقفه، وقد تلقى اتهامات وهميه وليس لها أساس من الصحة.
وشدد أستاذ المسالك البولية، على ضرورة أن يكون 25 يناير يوما رصينا لأن العديد من العائلات التى لها شهداء ستشارك فيه لتتذكر ما فقدوه من شهداء، مطالبا بأنه يجب المطالبة بدستور توافقى قبل انتخاب رئيس جمهورية، منتقدا ما شهدته انتخابات مجلس الشعب، قائلا: الناخب فى المنصورة سيذهب الانتخابات 4 مرات بعد إلغائها اليوم، وأن الوضع حاليا يؤكد على وجود مشكلة فى مصداقية النتيجة الانتخابية، فعندما تكون هناك فارق 30 ألف صوت بين مرشحى الفردى والقوائم فإن الوضع الحالى يشكك فى تنظيم هذه الانتخابات والكشوف.
وأشار غنيم، إلى أن انسحاب البرادعى اليوم من سباق الرئاسة صحيح؛ فمن المستحيل القيام بإجراء انتخابات رئاسية بشكل موضوعى قبل وضع الدستور.
"العاشرة مساء": عبد الرحمن يوسف: "البرادعى" فكرة وستظل موجودة ونحملها جميعا وسيخذلنا إذا انسحب من المشهد السياسى.. وكارتر: العسكر يريد الاحتفاظ بمزايا معينة وأتمنى أن يكون بيانهم عن تسليم السلطة مخلصا ويعبر عن الصدق
متابعة ماجدة سالم
أكد الشاعر عبد الرحمن يوسف أن الدكتور محمد البرادعى دائما ما يتبع ضميره، حيث رفض الاشتراك فى انتخابات رئاسية تعود لعهد مبارك وحتى لا يكون جزءا من مسرحية أو مشهد "غشاش" يخلو من الأخلاق، مشيرا إلى أن قرار الانسحاب من الترشح للرئاسة لا علاقة له بالمكسب والخسارة والكتل التصويتية وإنما ينبع من ضميره.
وقال يوسف "كان المفروض البرادعى يكمل المشوار وهو فكرة وستظل موجودة وسنحملها جميعا لأنه من أقوى المرشحين للرئاسة، وصحيح أنه حدث أخطاء فى فكرة عرضه على المجتمع المصرى وحدث هجوم مقنن عليه، ولكنها كلها امور يمكن حلها وسيخذلنا إذا انسحب من المشهد السياسى، ولكنه سيستمر فى حركة الدفع للديمقراطية.
ونفى يوسف وجود شقاق بين البرادعى والإخوان وقال عنه إنه "مصطنع" بدليل أن الإخوان لم يتحفظوا على تعيينه رئيسا للوزراء، مشيرا إلى أنه ليس مرشحا ليبراليا وإنما يحظى بتأييد كل المصريين، فهناك من يسانده من داخل الإخوان واليسار والليبراليين يجدونه الأقرب لهم والجميع يدعمه.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر
أكد جيمى كارتر، الرئيس الأمريكى الأسبق، على تقديره لشجاعة الشعب المصرى الذى يريد تحقيق الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مضيفا أن التعبير عن الإرادة فى شوارع القاهرة أذهله كثيرا، وأيضا التنظيم والاعداد الجيد فى الانتخابات ومن قبلها الاستفتاء على الدستور.
وأضاف كارتر أن هناك العديد من المشكلات فى الوقت الحالى واجهت الانتخابات، ولكن النتيجة جاءت فى النهاية لتعبر عن إرادة الناخبين، مشيرا إلى لقائه بقيادات 11 حزبا مختلفا وممثلين عن شباب المتظاهرين، ولم يجد فيهم مؤشرات تدل على أن الأخطاء التى حدثت فى الانتخابات تم الإعداد لها مسبقا وإنما جميعها أخطاء بريئة.
وأوضح كارتر أن الانتخابات هى خطوة أولية فى طريق تحقيق المعاملة المتكافئة لكل الشعب والقضاء على الفقر وتحقيق الآمال، مشيرا إلى أنه درس تاريخ الشعب المصرى جيدا، ويرى أنه حريص على اتخاذ القرارات بنفسه وألا يختار حكومة متكبرة أو ظالمة، مضيفا أن الإخوان لديهم شعور بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم ليثبتوا للعالم أن الإسلام يتجه للسلام والحرية، ورفع الظلم والمعاناة، مؤكدا أنها المرة الأولى التى يلتقى فيها قيادات الإخوان فى مصر وعلى هذا المستوى.
وأشار كارتر إلى لقائه ببعض من مرشحى الرئاسة وعددهم 6 واكتشف أن لديهم خلفيات مختلفة البعض منهم يميل للعسكرية والبعض الآخر ضدها، ومنهم من لديه خبرة دولية وخارجية، وجميعهم يحملون مفاهيم مختلفة حول وجود نظام رئاسى قوى أو تقسيم السلطة، مؤكدا أنه لم يلتق مرشحا منهم يؤيد النظام البرلمانى، مطالبا مرشحى الرئاسة بتوجيه جهودهم إلى كافة أطياف الشعب ومن الإخوان أن يتوجهوا نحو المسييحيين.
وعن لقائه بالمشير طنطاوى قال كارتر "العسكر يريد الاحتفاظ بمزايا معينة، وكنت أظن أنه لن يسلم السلطة كاملة، ولكن بيانهم الذى أصدروه وأكدوا فيه على عدم رغبتهم فى الاحتفاظ بالسلطة صحح خطئى، وهذا ما أفضله وأتمنى أن يكون صحيحا، ومخلصا من جانبهم ويعبر عن الصدق وألا يكون لديهم أى سيطرة على الحكومة فى المستقبل.
ونفى كارتر وجود توتر فى الأوساط الحزبية من نتيجة الانتخابات، مشيرا إلى وجوده لدى المرأة وشباب الثورة الذين انتابهم اليأس من المشاركة المحدودة وفشلهم وتشكيك بعضهم فى النتائج لعدم تحقيق أحلامهم مضيفا انه ناقش مع المسئولين فى مصر قضية تمويل الجمعيات الأهلية، ورفضه اقتحام ومداهمة مقارهم والاستيلاء على الحواسب الخاصة بهم ومستنداتهم، مشيرا إلى أنها مسألة مهمة وخطيرة للغاية، مضيفا أن النمط الذى يجب أن تتبعه الحكومات هو الذى يعبر فقط عن إرادة شعوبها وقراراتهم
"90 دقيقة": عصام سلطان: انسحاب البرادعى انعكاس لحالة الإحباط وخسارة للديمقراطية.. وخالد يوسف: الشعب تحول إلى كومبارس فى فيلم من إخراج الإخوان والمجلس العسكرى
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط"
قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن الإعلام المصرى عليه مسئولية سياسية، وعلى الجميع أن يتحلى بصفات المسئول السياسى بإعلان القضايا السياسية المتفق عليها للنهوض بالبلاد وأن قرار انسحاب البرادعى من انتخابات الرئاسة انعكاس لحالة الإحباط والاحتقان لدى الشارع المصرى وأن انسحابه يعد خسارة للعملية الديمقراطية.
وطالب سلطان حزب الحرية والعدالة بأن يعرف أنه الآن مسئول وطنى، وليس فصيلا سياسيا، مؤكدا على أن حزب الوسط منفتح للتحالف مع كل التيارات وفى مقدمتها حزب النور.
وأشار سلطان إلى أن شعار الإسلام هو الحل يجب أن يكون مصر هى الحل، ويرى سلطان أن الاحتفال ب 25 يناير هو احتفال بذهاب طاغية وتأكيد لمطالب الثوار.
الفقرة الثانية
"حوار مع المخرج خالد يوسف"
قال خالد يوسف: المخرج السينمائى إن الشعب تحول إلى كومبارس فى فيلم من إخراج الإخوان والمجلس العسكرى وأن انسحاب البرادعى من سباق الرئاسة كان متوقعا، وأن الانتخابات ليست مزورة، ولكنها غير عادلة.
وأضاف يوسف أنه فى ظل الهجوم على قامة كبيرة مثل الكاتب الكبير نجيب محفوظ قرر عمل وإنتاج وإخراج روايته أولاد حارتنا وأنه إذا اعتبرها البعض حربا فليكن ما يكون، كما أنه إذا عرض عليه عمل من إنتاج الإخوان المسلمين فإنه سيرفض لاختلاف المواقف والرؤى فيما بينهم، بالإضافة إلى أنه لن يحدث أنهم أن يعرضواعليه ذلك قائلا "مش حيحصل".
وأشار يوسف إلى أن زيارة نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور للمرشد العام للإخوان كانت خطأ فادحا، وأن أشرف عبد الغفور أصدر بيانا قال فيه إنه لم يمثل النقابة بهذه الزيارة ولم يمثل إلا نفسه لعلاقته الشخصية به.
"الحياة اليوم": أيمن نور: قد أعيد النظر فى قرار الترشح للرئاسة وانسحاب البرادعى مثالى وليس سياسيا.. وقنديل: خلع مبارك من الرئاسة سيظل عبرة لأى سلطة قادمة.. وحمزة: تدخل أمريكا وتخلى الإخوان وراء انسحاب البرادعى.. وعبد العزيز حجازى: سنشاهد أسماء جديدة على الساحة فى سباق الترشح للرئاسة خلال الفترة المقبلة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة، إنه قد يعيد النظر فى قرار الترشح للرئاسة، بمعنى أنه قد ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية ولأسباب مشتركة مع أسباب البرادعى الذى أعلن فيه التراجع عن خوض الانتخابات الرئاسية، موضحا أن انسحاب البرادعى من الترشح للرئاسة تصرف مثالى وليس سياسيا، ويجعله الجدير بهذا المنصب، مضيفا أن البرادعى أثبت اليوم أنه رئيس جمهورية الضمير السياسى لمصر، وليس لجمهورية المشير، فهو تصرّف مثالى وسياسى بالدرجة الأولى.
وأوضح نور، خلال مداخلة هاتفية، أن قرار البرادعى كان ردّ فعل للأحداث الماضية، ولعدم وقوف المؤسسة العسكرية على مسافة واحدة مع جميع التيارات السياسية، مشددا على أن قرار البرادعى كان نهائيا ومبدئيا، مؤكّدا أن البرادعى قيمة عظيمة لمصر، وأنه لم يستغرب موقفه السياسى.
وتابع نور، قائلا: إن قرار البرادعى كان صدمة إيجابية للرأى العام، حيث يُفيد أن النظام لم يسقط، وأنه يجب وضع الدستور قبل الشروع فى الانتخابات الرئاسية.
أعرب الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستورى، عن أسفه بعد سماعه قرار انسحاب الدكتور محمد البرادعى وعدم استكمال مشواره للترشح للرئاسة خلال الفترة المقبلة.
وقال الدكتور عز الدين شكرى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الدكتور محمد البرادعى لن ينسحب نهائيا ولكن سوف يواصل عمله الاجتماعى مع الشباب، فهو ضمير هذه الأمة، معتقدا أن البرادعى مستاء بسبب ما آلت إليه الأوضاع فى مصر حالياً، مؤكدا أن البرادعى لن يترك الحياة السياسية لكنه سيشارك الشباب وسيشارك أيضا فى خطة الاقتصاد التى وضعها، وخلال اجتماعى اليوم معه كان يدعو الشباب للمشاركة فى كتابة ووضع الدستور.
قال عبد العزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، إن الدكتور محمد البرادعى يستطيع القيام بأدوار أكثر أهمية من رئاسة الجمهورية، معتقدا أننا سنشاهد أسماء جديدة على الساحة فى سباق الترشح للرئاسة خلال الفترة المقبلة.
الفقرة الرئيسية
جدل الشارع السياسى
الضيوف
الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى
عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة
هنأ الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى، الدكتور محمد البرادعى على البيان الذى أصدره اليوم بانسحابه من سباق الترشح الرئاسى، متوقعا أن بيانه سيكون وثيقة تاريخية له فى المستقبل لشرح وضع مصر فى هذا الوقت، ولكنه يختلف معه حول انسحابه.
وأرجع حمزة قرار انسحاب البرادعى، إلى تخلى جماعة الإخوان المسلمين عن دعم البرادعى خلال انتخابات الرئاسة، "موضحا أن موقفه من جانب الإخوان المسلمين بعد إعلانهم باختيار مرشح رئاسى توافقى قائلا: "الجماعة قد صرّحت فى وقت سابق لها، أنها ستدعم الشخصيات التوافقية فقط"، وبالتالى البرادعى رجل ذكى حسب خطواته جيدا بعد تصريحات الإخوان، فتخلى عن دعم الإخوان والرئاسة أيضا، وهو رجل لا يعمل بطريقة عشوائية وهو رجل قانون عالمى ممن الممكن أن يكون له دور فى أمور كثيرة يحتاج إليها الشعب المصرى منها استرداد أموال المصريين وغيرها.
وأكد رئيس المجلس الوطنى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تدخلت لإبعاد البرادعى عن الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هناك علاقة بين زيارة جيمى كارتر، وانسحاب البرادعى، مؤكدا أن أمريكا لا تكف يدها عن التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ،مطالبا أمريكا أن ترفع يدها عن التدخل فى شئون مصر.
وأضاف حمزة، أنه يرحب بالدكتور البرادعى بالانضمام إلى صفوف المعارضة لما له من درو هام فى المعارضة للنظام السابق وتواصله مع قيادات النخبة والشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتويتر ورؤيته لتثقيف الشباب ودروه القانونى، مشيرا إلى أن الجماهير قد تشعر باليأس والإحباط، وقد يثور الشباب نتيجة قرار البرادعى.
وأوضح حمزة، أن بيان البرادعى كان بيانا تاريخيا، ولكن أسبابه لم تكن أسبابا للانسحاب والمفترض أنها تكون أسبابا لزيادة النضال، متوقعا ردود أفعال قوية من الشباب واشتعال مظاهرات 25 يناير القادمة نتيجة انسحاب البرادعى من انتخابات الرئاسة.
وأشار حمزة، إلى أنه بالتنسيق مع الجمعية الوطنية وحركة كفاية وحركة 9 مارس وحركة 6 إبريل قمنا بتشكيل جمعية تحضيرية للإعداد لفاعلية مرور عام على بدء الثورة التى لم تنته، وسيتم مناقشة الشعارات التى ظهرت منذ الشرارة الأولى للثورة، وهى "عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية" ويتم توثيقها من خلال خبراء فى هذا المجال لتعريف مدلول وتوثيق مفهوم هذا الشعار، سوف يتم إصدار وثيقة التحرير إلى العالم وهى وثيقة إنسانية سيتم الإعلان عنها قريبا إلى العالم بجميع اللغات لإطلاقها يوم 25 يناير للعالم أجمع.
وتابع حمزة قائلا، أن التعجيل بانتخابات الرئاسة دون وجود دستور سيحدث كارثة فى البلاد ويكفى أننا أقمنا انتخابات برلمانية بدون دستور ونحن أمام مشكلة لكتابته على، وبالتالى نحن أمامنا وقت لكتابة الدستور.
وأضاف حمزة، أن انعقاد البرلمان ليس معناه اختفاء الاحتجاجات والمظاهرات، وحصول الحرية والعدالة على 72 من المقاعد ليس معناه حصولهم على نفس النسبة من الأصوات، موضحا أن الإخوان المسلمين يريدون رئيسا توافقيا لعدم قدرتهم على دفع مرشح يحصل على أغلبية الأصوات.
من جانبه قال عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن قضية التغيير فى مصر يجب أن تنفصل عن أى قرارات أمريكية لأن مصر بلد محتله سياسيا من أمريكا، وقرار الانسحاب جاء بعد قرار نفسه، وأن السبب الرئيسى وراء انسحاب الدكتور البرادعى من انتخابات الرئاسة هى ضعف فرصة للفوز.
وأضاف قنديل، أن البرادعى ليس أول مرشح محتمل للرئاسة يعلن انسحابه فقد سبقه الفريق مجدى حتاتة الذى أعلن تراجعه عن الترشح للرئاسة بعد حوار لجريدة صوت الأمة تطرق إلى مشاكل مع المؤسسة العسكرية، معتقدا أن البرادعى اختار هذا التوقيت ليظل مرتبطا بالثورة، وأن يوم 25 يناير القادم سيمر بدون حدوث أى عنف كما يبشر البعض، وستظل هناك فجوة بين الثورة التى خرجت من الشارع ولم تقم من أى مشروع إصلاحى، فالثورة لم تقم لإسقاط نظام ولكن قامت لكسر انحطاط تاريخى
وأوضح قنديل أن كارتر أراد أن يبعث برسالة للشعب المصرى مفهومها أن المجلس العسكرى لن يسلم السلطة بالكامل، ولا استبعد أن مرشح اللحظات الأخيرة سيكون من مؤتمن من داخل المجلس العسكرى، والفريق سامى عنان قال إن لا أحد يستطيع محاسبة قيادات الجيش وأن الكلام عن الخروج الأمن للمجلس العسكرى إهانة للشعب وللثورة.
وتابع قنديل قائلا، إن خلع مبارك من الرئاسة سيظل عبرة لأى سلطة قادمة، ويجعل الحكم نسبيا، وأى مرشح للرئاسة من داخل المؤسسة العسكرية سيكتسح أى مرشح آخر حتى ولو كان عمرو موسى، مضيفا أنه يجب الفصل بين الميزانية العسكرية للجيش وبين النشاط المدنى والمشاريع الاقتصادية التابعة للمؤسسة العسكرية، موضحا أن الجيش المصرى لديه رصيد كبير لدى الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.