ذكرت مجلة " لاكسبرس " الفرنسية أن الرئيس الفرنسي " فرانسوا أولاند "يجري اليوم زيارة إلى تونس بعد انقطاع الزيارة منذ اندلاع ثورة الياسمين في 2011، موضحة أن الأحداث المصرية الأخيرة لها ردود كبيرة في تونس، والتي يقوم الرئيس الفرنسي أولاند بزيارة لها تستمر يومين، وبينت "لاكسبرس" أن الرئيس الفرنسي سيلتقي بجميع القوى السياسية التونسية بعد لقائه بالرئيس التونسي منصف مرزوقي. وأوضحت مجلة "لاكسبرس" أن الرئيس الفرنسي يسعى إلى دعم علاقاته بالسلطة التونسية الحالية التابعة لحركة النهضة وإعطائها دفعة للمضي قدما في حكم البلاد، حيث صرح وزير الخارجية الفرنسي " لورا فابيوس " أنه إذا كان هناك دولة ضمن الربيع العربي من الممكن أن تنجح بشكل كبير، فإنها ستكون تونس". ولفتت المجلة إلى أن الرئيس أولاند سيركز خلال زيارته على التأكيد على حرية الصحافة والتعبير، في ظل ارتفاع أعمال القمع ضد وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء السياسيين. من جانب آخر، لفتت صحيفة "لوموند" إلى أن الشعب التونسي لا يوجه أنظاره إلى الأعلام الفرنسية المنتظرة في المطار مع قدوم الرئيس الفرنسي في أول زيارة له بعد الثورة، بقدر الأعلام المصرية التي تخطف أنظارهم بعد تمكن الشباب من قلب نظام الإخوان المسلمين. وأوضحت الصحيفة أيضا أن زيارة الرئيس الفرنسي لم تتصدر العناوين الرئيسية في الصحف التونسية والتي اهتمت بالشأن المصري وباحتمالية انتقال هذه العدوى إلى تونس.