ذكر الموقع الإخباري التونسي " تونسي نومريك " اليوم أن الرئيس الفرنسي " فرانسوا أولاند " سيجري زيارة رسمية إلى تونس في الرابع والخامس من يوليو المقبل، وذلك بعد قيامه بزيارة للمغرب والجزائر. وأوضح الموقع أن هذه الزيارة ستتناول تطورات الوضع في تونس والأزمة الأقتصادية التونسية وكذلك مشكلة الدستور الذي تأجل مرة أخرى، بالإضافة إلى قضية سجن مغني الراب " ولد الكانز " التي تشغل الرأي العام التونسي. وأضاف " تونسي نومريك " أنه إذا ظل الشعب التونسي يتذكر الدعم الذي قدمه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته ميشل أليوت " الذي طالب بالتدخل الفرنسي ضد الثورة التونسية "، فإن زيارة أولاند ربما لا تمر على خير. وبحسب الموقع نفسه، فإن الرئيس الفرنسي سيلتقي برئيس المجلس التأسيسي مصطفى جعفر، ورئيس الحكومة على العريض وكذلك رئيس الجمهورية منصف المرزوقي، وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تجمع فيه حركة " تمرد تونس " توقيعات لسحب الثقة من الشخصيات الثلاثة المذكورة.