نقلت صحيفة "الجارديان" عن أعضاء من حزب الحرية والعدالة قولهم أنهم سوف يعملون كدروع بشرية لحماية الرئيس محمد مرسي، الذي يطالب حشود من المحتجين أن يتنحى. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن جماعة الإخوان لا تزال مصرة على أن خلع مرسي من شأنه أن يضع الديمقراطية في مصر في خطر. كما تحدث مراسل "الجارديان" ، باتريك كينجسلي، مع أحد مساعدي الرئيس الذي قال له أن مرسي "لا يزال في مكتبه في مقر الحرس الجمهوري" - حيث تجمعت حشود من المحتجين المعارضين، مضيفا أنه "لم يحدث أي شيء حتى الآن".