نظم المئات من القوى الثورية المعارضة، صباح اليوم الأربعاء، مسيرات احتجاجية بمدينة ديروط بمحافظة أسيوط، معلنين عن غضبهم، ومطالبين بالقبض على مرسي وجماعته المحظورة وقيادات التيارات الإسلامية، بسبب تهديده للجيش في خطاب أمس، وتحريضه على قتل الثوار وسفك الدماء، مما يهدد انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وصرح محمد عادل عبد الدايم عضو المكتب السياسي للحزب الناصري، وقائد مسيرة الثوار بمدينة ديروط، معلقاً على خطاب الرئيس مرسي، بأنه دخل في نفق مظلم هو وجماعته المحظورة، وأكد أنه في خطابه حرض على القتل وسفك الدماء، تهديدًا للفريق السيسي والقيادات السياسية والثوار، والواجب على الجيش الإطاحة به وسرعة القبض عليه قبل أن تنجرف البلاد إلى حرب أهلية لا يعلم الجميع إلى أين تنتهي . وأكد "عبد الدايم"، أن الرئيس محمد مرسي لابد من الإطاحة به، لأنه رئيس فاشل ولا يصلح رئيساً للشعب المصري الحر، فالشعب المصري قد واجه في عهده العديد من الأزمات، مثل الكهرباء والمياه والوقود واستحواذهم على المناصب الحيوية، وهذا كله دليل على أنه لا يستطيع حل الأزمات هو وحكومته الفاشلة الضعيفة، وبذلك يكون ضد مصلحة البلاد. كما وجه اتهامًا للرئيس مرسي بسب وقذف الإعلاميين، بأنهم قاموا بتحريض الثوار على محاربتهم - كما جاء في خطابه بالأمس -، منوهاً ومحدداً القنوات الفضائية بأنها تحاربه وجماعته المحظورة محاربة شخصية. وردد المتظاهرون هتافات منها: "عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهومش أمان" ، "مصر إسلامية .. مش عزبة إخوانية". في السياق ذاته، ذكر عبد الرحمن مصطفى رئيس اتحاد طلاب ديروط، أنه يعارض بشدة استمرار مرسي في الحكم، مؤكدا أن اتحاد الطلاب لن يتخلى عن رحيل مرسي قبل خطابه بالأمس، ولكن بعد هذا الخطاب نطالب الفريق السيسي بالقبض على مرسي ومحاكمته محاكمة عادلة لتحريضه على قتل الثوار والتهديد لقيادات القوى السياسية المعارضة، ورحيله بالبلاد إلى اندلاع حرب أهلية نتيجتها دمار الطرفين المؤيدين والمعارضين . كما نوه على أن جميع الطلاب بجميع مراحل التعليم، تم توحد هتافاتهم جميعًا علي حب الوطن, ورفعوا أعلامهم في كل مكان, ورددوا الأغاني الوطنية للإشادة بأمجاده، ومن أبرز هذه الأغاني أغاني ثورة 23 يوليو . أخبار مصر - البديل