أدانت اليوم الثلاثاء، القوى الثورية بأسيوط عاصم عبد الماجد، على ما جاء بخطابه للقوى الإسلامية أمس، يحرضهم به على العنف، لما يؤدى إلى انجراف البلاد لحرب أهلية. قال أحمد يس رئيس الحزب الناصرى بأسيوط: إن القوى الثورية بالمحافظة حملت فى بيان لها، الشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية مسئولية أى أحداث عنف تحدث عقب خطابه الذى ألقاء للقوى المتظاهرة من التيارات الإسلامية بالأمس الاثنين، وحثهم فيه على التحريض على العنف بأن استشهادهم والدفاع عن الرئيس مرسى والدين بإراقة الدماء حق مفروض عليهم. وأكد يس أن القوى السياسية بأسيوط، لم تترك الميادين وستواصل اعتصامها حتى يتنحى مرسى وحكومته الفاشلة وتحديد انتخابات رئاسية مبكرة -على حد قوله. ونوه يس أن دماء الشهداء فى يوم 30 يونيو من الثوار على أيدى الإخوان المسلمين بمحافظة أسيوط، لن تضيع وسوف يدفع الثمن كل من يحرض على العنف بغرض انزلاق البلاد لحرب أهلية. أخبار مصر - البديل