قالت جبهة الإنقاذ الوطني، أن خطاب السيد رئيس الجمهورية، أمس-الأربعاء، رسخ قناعة لدى المصريين، بعدم قدرته على تولي منصب الرئاسة، كما لا يليق خطابه مطلقًا، بمن يشغل مثل هذا المنصب المهم، مضيفة أن الخطاب عكس عجزًا واضحًا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر، بسبب فشله في إدارة شئون البلاد، منذ أن تولى منصبه قبل عام، ولم يعترف الرئيس بأي من الأخطاء الكثيرة والخطيرة التي ارتكبها منذ إصداره لما يسمى بالإعلان الدستوري في 22 نوفمبر الماضي. وأضافت الجبهة، في بيان أصدرته اليوم-الخميس، إن "مرسي" تجاهل الاعتراف بالتراجع الحاد في أداء الإقتصاد الوطني، وزيادة حجم الديون الخارجية، والغياب الكامل للشعور بالأمن، والتهديدات المتعددة لأمننا القومي والإقليمي، وادعى أن كل معارضيه هم من أنصار النظام السابق فقط، وليس غالبية المصريين ممن تدهور مستوى معيشتهم بشكل حاد، وشن هجومًا غير مقبول على القضاء والإعلام قد يعرضه للمساءلة القانونية بتهم السب والقذف، وهدد وتوعد بإتخاذ إجراءات قمعية، وكأنه لم يكف تخاذله عن ملاحقة المسئولين عن استشهاد شباب في مقتبل العمر على مدى العام الماضي، واضافة المزيد من الشهداء وحالات التعذيب والاعتقال. وأكد "البيان"، على إن خطاب الدكتور محمد مرسي، أمس لم يزيدهم إلا إصرارًا على التمسك بدعوتهم لانتخابات رئاسية مبكرة، من أجل تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية، وأنهم على ثقة بأن جماهير الشعب المصري، ستخرج بالملايين في مظاهرات سلمية تملأ كل ميادين وشوارع مصر يوم الأحد 30 يونيه، لتأكيد إرادتها وإعإدة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح. كما أعلنت "الإنقاذ"، عن دعمها للمطالب الشعبية المتمثلة في العودة للصناديق مجددًا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد فترة انتقالية، يتم فيها تشكيل حكومة قوية، تهتم أساسًا بملفي الإقتصاد والأمن والعدالة الإجتماعية، ولجنة لإعادة صياغة الدستور، وإصدار قوانين للعدالة الانتقالية، وإجراء مصالحة وطنية تشمل كافة طوائف المجتمع. أخبار مصر- البديل