قال إيهاب الخراط -الطبيب النفسى وعضو لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى-"إن انتشار ظاهرة التحرش الجنسى فى مصر تعود إلى الخطاب الدينى الذى يلقى اللوم على المرأة، وتبرير التحرش للجانى، والتحرش الجنسى فى الأساس هو رد فعل عدوانى أكثر منه جنسى، ويعبر عن نوع من إخفاق التواصل مع الآخرين، فضلا عن عدم قدرته فى إقامة علاقات مع الجنس الآخر. جاء ذلك خلال تدشين مبادرة "ستوب تحرش" التى انطلقت أمس بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، مضيفًا أن المرأة التى تتعرض للتحرش الجنسى تصاب بأمراض نفسية مختلفة منها الاكتئاب والانطواء والقلق والخجل، وعدم القدرة على إقامة علاقة زوجية جنسية بشكل مستقيم.