قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" اليوم السبت، إن خصوم الرئيس "محمد مرسي" يعدون لثورة جديدة في 30 يونيو المقبل، فقد وعدهم الرئيس بتنفيذ خطة إصلاحية في أول 100 يوم له في منصبه، ولكن المصاعب تضاعفت، واتسع الفراغ الأمني ونقص الوقود وارتفعت الأسعار، كما أن الاقتصاد ينهار، ويتكرر انقطاع التيار الكهربائي، مما يثير غضب الشعب. وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة المعروفة باسم "تمرد" جمعت بالفعل حوالي 15 مليون توقيع، حيث تستند إلى حجة قانونية في الدستور المصري تقول إن "السيادة للشعب"، وبذلك سوف تطلب من المحكمة إعلان أن رئاسة "محمد مرسي" غير دستورية، ويقول "حسن شاهين" أحد المؤسسين للحركة" الدستور ينص على أن السيادة للشعب، وقد قرر الشعب سحب الثقة من رئيس الجمهورية والدعوة إلى تغيير جذري في المجتمع". وألمحت الصحيفة إلى أنه بالأمس احتشد نحو 100 ألف من أنصار"مرسي" معظمهم من جماعة الإخوان المسلمين والفصائل الإسلامية الأخرى، رافعين لافتات مكتوبا عليها "القرآن هو الدستور"، و"الإسلام هو الحل". وأوضحت الصحيفة أن تمرد تعتزم تقديم الاستمارات إلى المحكمة الدستورية العليا وهي أعلى محكمة في مصر، وتنظيم الاحتجاجات خارج القصر الرئاسي في 30 يونيو، وهو ما يشعر السلطات بالقلق من أن تكون هذه الاحتجاجات شرارة جديدة تجدد العنف مع جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها "محمد مرسي"، حسب الصحيفة.