أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية "فاليري آموس" عن أن الاشتباكات بين الجيش النظامي السوري والمعارضة المسلحة حولت مدينة القصير إلى مدينة أشباح. وقالت "أموس" أمس أمام الصحفيين عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن إن "البعثة المشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري حصلت على موافقة لزيارة القصير يوم 15 يونيو وما شاهدوه كان يشبه مدينة الأشباح، وأسابيع من الاشتباكات العنيفة والقصف المدفعي أدت إلى تدمير شبه كلي للمدينة"، حسبما ورد بقناة روسيا اليوم. وأكدت "آموس" أن المعارضة المسلحة بالفعل تلجأ إلى أسلوب محاصرة البلدات والقرى، الأمر الذي يؤدي إلى تجويع سكانها، وكان مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة "بشار الجعفري" قد تحدث عن هذه الظاهرة في رسالة إلى مجلس الأمن، حيث أكد أن أكثر من 60 ألف شخص من قرى نبل والزهراء بريف حلب والفوعة وكفرية بريف إدلب يعيشون منذ أكثر من 9 أشهر في ظروف حصار كامل من قبل المجموعات المسلحة. وقالت "أموس" بهذا الصدد: "نحن بالفعل حصلنا على معلومات وأنباء عن حصار للمدن في بعض أجزاء البلاد وصعوبة حصول السكان على الطعام والمواد الطبية وغيرها من الاحتياجات الأولية". كما تهربت آموس من الرد على سؤال لماذا لا يتم تلبية طلب سوريا بتوصيل المساعدات إلى هذه البلدان المحاصرة، وأشارت أموس إلى وجود تحسن بسيط في النشاط الإنساني بسوريا، حيث أوضحت أنه منذ يناير حصل قرابة 1.2 مليون إنسان على مساعدات أولية في مناطق تصلها لأول مرة. وكالات اخبارمصر-البديل