أوضح محمد حسان حماد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، أن الجماعة وحزب البناء والتنمية يتابعان باهتمام بالغ زيارة كاثرين آشتون للقاهرة ولقاءها بعدد من الرموز السياسية، خاصة في هذا التوقيت وبالتزامن مع تحركات السفيرة الأمريكية بالقاهرة، وفي ظل جو متوتر في مصر، وقبل التظاهرات التي دعت إليها بعض قوى المعارضة لإسقاط الرئيس. وقال "حسان" في بيان رسمي اليوم، الأربعاء، إن هذا الموقف تنظر إليه الجماعة وحزبها على أنه تدخل سافر في شؤون مصر الداخلية، موضحا أنه من الأولى بالسفيرة الأمريكية، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي، مساندة التجربة الديمقراطية، وشرعية الانتخابات التي أتت بالرئيس إلى الحكم، بدلا من هذه التحركات المريبة، بين معارضي الرئيس، التي يمكن أن تشجع على ممارسة العنف في 30 يونيو.