صرح محمد حسان حماد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، بأن "الجماعة" وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية يتابعان باهتمام بالغ زيارة كاثرين آشتون للقاهرة ولقائها بعدد من الرموز السياسية خاصة في هذا التوقيت. وربط حماد، زيارة آشتون، بتحركات آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة، في ظل جو متوتر في مصر وقبل التظاهرات التي دعت إليها بعض قوى المعارضة لإسقاط الرئيس. وأوضح مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية بأن ما تنظر إليه الجماعة وحزبها على أنه تدخل "سافر" في شئون مصر الداخلية وكان من الأولى بالسفيرة الأمريكية ومبعوثة الإتحاد الأوروبي مساندة التجربة الديمقراطية وشرعية الانتخابات التي أتت بالرئيس إلى الحكم بدلا من هذه التحركات المريبة بين معارضي الرئيس التي يمكن أن تشجع على ممارسة العنف في 30 يونيو، حسب قوله.