التقى محمد كامل عمرو -وزير خارجية- ووزير خارجية جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية د. تيدروس أدهانوم جبرييسوس في أديس أبابا يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013. جاء ذلك فى بيان لوزارة الخارجية المصرية منذ قليل، وأعاد الوزيران التأكيد على التزامهما بدعم العلاقات الثنائية بين بلديهما، وتنسيق جهودهما للوصول إلى تفاهم إزاء جميع المسائل العالقة بين البلدين، وأكد الوزيران رغبتهما لتعميق الحوار بينهما حول عدد من التحديات التي تواجه القارة الإفريقية بوجه عام، خاصة إقليم حوض النيل. فيما يخص سد النهضة الإثيوبي، اتفق الوزيران، وفقًا لمراجع الإسناد الخاصة بلجنة الخبراء الدولية، على البدء فورًا في مشاورات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول كيفية المضي قدمًا في تنفيذ توصيات اللجنة، بما في ذلك الدراسات التي تم التوصية بإعدادها. واتصالًا بذلك، رحب وزير الخارجية الإثيوبي بالمبادرة المصرية لبدء المشاورات بين وزراء الموارد المائية والخارجية في البلدان الثلاثة، على المستويين الفني والسياسي، لضمان تنفيذ التوصيات المشار إليها أعلاه. وأعرب وزير الخارجية المصري خلال المشاورات عن شواغل مصر إزاء التأثيرات المحتملة لسد النهضة الإثيوبي، وفى رسالة طمأنة من وزير الخارجية الإثيوبي لنظيره المصري، أكد أن سد النهضة والذي يستخدم لأغراض توليد الطاقة، يتم بناؤه بأسلوب يأخذ في الاعتبار الشواغل الخاصة بالأمن المائي المصري. اتفق الوزيران، في إطار العلاقات الأخوية والتفاهم المتبادل بينهما، على البدء في مشاورات بمشاركة جمهورية السودان، للتنفيذ العاجل لتوصيات لجنة الخبراء الدولية، في هذا السياق، أعاد وزير خارجية إثيوبيا تأكيد موقف بلاده الذي يلتزم بمبدأ تحقيق المكاسب للجميع كأساس للتعاون المستقبلي. في نهاية مشاوراتهما، قبل وزير الخارجية الإثيوبي دعوة وزير الخارجية المصري لزيارة القاهرة في المستقبل القريب.