استنكر شريف رمزى، مؤسس حركة "أقباط بلا قيود"، ما اعتبره تدخلاً من جانب السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" فى الشأن المصرى الداخلى، ومحاولاتها التأثير فى الرأى العام، من خلال لقاءاتها برموز وطنية تتمتع بالمصداقية والثقة لدى جموع المصريين، وفى مقدمتهم البابا تواضروس وشيخ الأزهر. وقال "رمزى" فى تصريحات صحفية اليوم، إن مساعى "باترسون" ستفشل وأن إرادة الشعب المصرى ستنتصر حتماً فى النهاية ويأتى يوم تُحكم فيه مصر بأبنائها الأحرار، وليس بعملاء أمريكا الذين يلعقون أحذية سفرائها ويخدمون مصالحها - بحسب قوله. وأوضح أن التصريحات الأخيرة للبابا تواضروس الثانى حول مُشاركة الأقباط فى الحياة السياسية والاجتماعية، تعكس انحياز الكنيسة كمؤسسة للوطن وليس للأنظمة، ومضيفا: "نُثمن دور البابا تواضروس ومواقفه الوطنية التى تُجسد حبه لمصر ولشعبها".