قال الدكتور عمار علي حسن ،المحلل السياسي، إن خطاب محمد مرسي يأتي امتدادًا لتوظيف الدين سابقًا، ثم النيل لاحقاً وأخيراً بقضية الثورة السورية قبل يوم المواجهة الكبير مع النظام الإخواني، بالإضافة إلى أن الدعوة للجهاد جاءت استجابة للصف السلفي في بعض توجهاته. وأشار عمار في اتصال هاتفي ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي" إلى أن الولاياتالمتحدة توظف مرسي في حرب مذهبية وأنها تحث الدول السنية في المنطقة للاقتتال المذهبي نيابة عن الولاياتالمتحدة؛ لتصفية حساباتها مع سوريا وإيران، وقال إن الثورة السورية امتطاها الجميع، وأصبحت ساحة اقتتال لكل الدول الإقليمية، بل والدولية أيضاً، حتى تحولت لحرب أهلية.