أثار الحكم الصادر ضد الناشط حسن مصطفى بالسجن سنة غضب المئات من شباب القوى الثورية الذين احتشدوا منذ صباح اليوم -السبت- أمام محكمة جنايات الإسكندرية بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم في قضيتهم، والذين انطلقوا عقب صدور الحكم في مسيرة إلى منزله بمنطقة محرم بك. وقال محمود الخطيب-المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل- فى بيان له صباح اليوم -السبت- إن الحكم الصادر ضد حسن مصطفى يعد أحد حلقات سلسلة تلفيق التهم للنشطاء السياسيين في محاولة لإقصائهم قبل تظاهرات 30 يونيو المقبل، مضيفًا أن النظام يعتقد أن حبس حسن مصطفى وأحمد دومة سيفشل هذا اليوم، مؤكدًا أنهم يطالبون بنفس المطالب التي لو كان هذان المعتقلان متواجدين لطالبا بها . وأضاف أنه حتى وإن كان حسن مصطفى مدان بالاعتداء على وكيل نيابة المنشية؛ فإن العدل لم يتحقق، حيث إن المتلبس بأسلحة بيضاء يحكم عليه بالحبس ستة أشهر فقط، مؤكدًا على تلفيق التهمة له، ومشددًا على تمسكهم بسلمية التظاهر، وعلى استمرار التظاهر حتى 30 يونيو لإسقاط النظام الذي يحاول جاهداً كبت الحريات. من جانبها قالت ماهينور المصري-عضو حركة الاشتراكيين الثوريين- واصفة أحمد درويش-وكيل نيابة المنشية- والذي اتهم حسن مصطفى بالاعتداء عليه وصفعه على وجهه، بأنه أصغر ترس فاسد في منظومة فساد كبرى، مؤكدة أنهم باقون في الشوارع مع الشعب المصري الذي سيحرر نفسه بنفسه. ورفع المتظاهرون لافتات حملت صور حسن مصطفى وعصام عطا كُتب عليها "حسن مصطفى سجين دولة مبارك وسجين دولة مرسي، ويا أخي يلعن السلطة لو سلطاننا هزيل وضعيف، وفرحنا بربيع الثورة جيتوا خليتوها لنا خريف، والمجد للشهداء، المجد للمعتقلين ". ورددوا هتافات من بينها :"ارفعوا كل رايات النصر، احنا شباب هنحرر مصر، وزي ماهي زي ماهي شالوا حرامية وجابوا حرامية، واقتل 100 تاخد ترقية واقتل 1000 ياخد له علاوة، واصحى يا مرسي وصحي النوم 30/6 آخر يوم".