نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرا لها اليوم الأحد، تناولت فيه الوضع بجبهة الجولان ودعوات تحريرها من أيدي إسرائيل، ونقلت الصحيفة تقريرها عن صحفية "صاندي تايمز" البريطانية. وبدأت الصحيفة العبرية مقالها: إنه بعد مرور 46 عاما على احتلال إسرائيل لهضبة الجولان، تستعر دعوات وجهود تحريرها وإعادتها للسيادة السورية مرة أخري، موضحة أن الرئيس "بشار الأسد" وما أسمتهم ب "حلفائه" اتخذوا قرارا نهائيا بتحرير الجولان. وأضافت "معاريف" أن الخطوات الفعلية لتحرير الجولان بدأت فعليا عبر تشكيل "جبهة مقاومة شعبية" تضم فصائل فلسطينية ومواطنين سوريين وبعض المتطوعين العرب، وأن هذه الجبهة تعهدت بتصعيد المقاومة في وجه إسرائيل وإشعال المنطقة الحدودية مرة أخري. وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن "بشار الأسد" صرح خلال لقائه مع قناة "المنار" بأن هناك ضغوطا قوية من أجل فتح جبهة الجولان أمام المقاومة الشعبية، موضحا أن هذه الضغوط قدمت من حكومات عربية أعلنت عن استعدادها للانضمام للصراع هذا بجانب حزب الله وبعض فصائل المقاومة الفلسطينية أمثال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ولفتت صحيفة "معاريف" إلى أن هذه الجهود وخطوات تحرير الجولان تتزامن مع أنباء عن تلقي سوريا صفقات صواريخ روسية متقدمة.