قد تنهي تهديدات دمشق وحليفها حزب الله اللبناني بتحويل هضبة الجولان إلي "جبهة مقاومة" ضد إسرائيل هدوءا استمر قرابة أربعة عقود عبر خط وقف إطلاق النار الفاصل بين القوات الإسرائيلية والسورية .وحاف الرئيس السوري بشار الأسد ومن قبله والده علي هدوء خط الجبهة بين سوريا والجولان المحتلة برغم حالة الحرب رسميا بين البلدين وبرغم دعم سوريا للنشطاء في لبنان وقطاع غزة. غير أنه عقب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل في مطلع هذا الأسبوع قرب دمشق نقل عن الأسد قوله إنه سيحول الجولان إلي "جبهة مقاومة" وهو ما يشير إلي أنه ربما أعطي الضوء الأخضر لجماعات مسلحة لشن هجمات انتقامية. ووعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عقب ذلك بدعم جهوده "من أجل تحرير الجولان السوري" .وقال نصر الله إنه ردا علي الغارة الجوية الإسرائيلية التي قالت مصادر بالمخابرات إنها استهدفت اسلحة كانت متجهة لمقاتليه فإن سوريا ستزود الحزب بأسلحة أكثر تطورا. قال عضو البرلمان السوري شريف شحادة لتليفزيون المنار التابع لحزب الله ان سوريا وحزب الله قادران علي تدمير إسرائيل.وأضاف أنه عندما يقول الأسد إن سوريا أصبحت أمة مقاومة فهو واثق مما يقوله. وعلاوة علي حزب الله لا يزال بإمكان الأسد الاعتماد علي بعض الفصائل الفلسطينية المقيمة في سوريا لشن هجمات علي إسرائيل.