أصدرت الحملة الشعبية لكشف الفساد بالدقهلية، بيانًا تدين فيه موقف الإدارة الهندية لشركة المنصورة للراتنجات، التى منعت لجنة التفتيش التابعة للجهاز النوعى للبيئة من دخول الشركة، ووقفت اللجنة 30 دقيقة أمام بوابة الشركة، وبعدها اتجهت اللجنة إلى الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة، وقامت بعمل محضر ضد الراتنجات، تم رفعه لقيادات الجهاز النوعى بالقاهرة. وبعدها تم إجبار اللجنة على العودة إلى الشركة مرة أخرى بعد ساعة تقريبا، وهذا ما رفضه بعض مسئولى الفرع الإقليمى بالدقهلية، وكانت النتيجة هى إيقاف إدارة الشركة للوحدات الإنتاجية بها، وذلك للتحايل ومنع اللجنة من أخذ عينات بحجة أن المصانع متوقفة وأنه لا توجد عينات صرف الآن. وتمثلت اللجنة فى: م/ ياسر الجمل، م /فادية حسن من التفتيش البيئى بالجهاز بالقاهرة، م/ ياسر رزق م/ محمد أحمد من المعمل المركزى بالجهاز، م/ محمد الشعراوى من التفتيش البيئى بفرع المنصورة، د/ أحمد سعد من معمل القياسات بالفرع الإقليمى من جهاز شئون البيئة. كما سبق وأدانت الحملة إعطاء محافظ الدقهلية، والمديرالتنفيذى لجهاز شئون البيئة، مهلة لمدة ثلاثة أشهر دون تقديم الشركة خطة لتوفيق أوضاعها كما ينص القانون المنظم لذلك، لكن هذا ما اعتدناه من مسئولى جهاز شئون البيئة بالقاهرة وكذلك محافظ الدقهلية الحالى اللواء صلاح المعداوى من الوقوف بجوار الشركة دائما فى كل مخالفاتها البيئية وصرف الشركة لمخلفات كيماوية بدون معالجة على المجرى المائى وهدمهما لوجود العديد من اللجان على مدار سنوات أثبتت خلالها أن الشركة غير جادة فى توفيق أوضاعها وأنها تتحدى كل القرارات والقوانين المصرية المنظمة للبيئة والصرف على المجرى المائى. أخبار مصر - البديل