أعربت "ميري ريجف" رئيسة لجنة الداخلية بالكنيست عن رفضها لطلب المجلس المحلي ولجنة الأسماء في بلدة سخنين، إطلاق اسمي كل من الرئيس المصري الراحل "جمال عبد الناصر" و الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" على شارعين في البلدة. وعلى حد ما أوردته القناة السابعة الصهيونية فإن "ريجف" كتبت على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة "إن هذا ليس حلما، ولكن هناك من يظن بأنه تحت شعار حرية التعبير يمكن لإسرائيل أن تتنازل عن قيمها كأمة يهودية صهيونية". وأوضحت عضو الكنيست المتطرفة "حزب الليكود" أنها علمت منذ أيام أن أعضاء لجنة الأسماء بالمجلس المحلي في بلدة سخنين يعتزمون التقدم بطلب لتغيير أسماء بعض الشوارع الرئيسة، وإطلاق اسم ما وصفته ب"أبو المخربين والقتلة" ياسر عرفات على أحدها، بالإضافة لإطلاق اسم جمال عبد الناصر قائد الخط المتطرف تجاه إسرائيل، ومن دعا إلى إبادتها، وأغلق قناة السويس وشن حرب يونيو ضد إسرائيل"، على شارع آخر. وأضافت "ريجف" بصفتي رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست، والمسئولة عن السلطات المحلية في إسرائيل، فإنني أعلن حربي على هذا الطلب وعلى أعضاء لجنة الأسماء في سخنين، وعليهم الالتزام بالمبادئ الأساسية لإسرائيل كدولة يهودية صهيونية ديمقراطية، زاعمة بأنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، ولكن هل إسرائيل مستعدة باسم حرية التعبير أن تتنازل أو تعترف بأعدائها.. لا".