أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واقعة خطف الجنود المصرية السبعة، فجر الخميس، أثناء استقلالهم سيارتي أجرة في منطقة وادي الأخضر الواقعة بين مدينتي العريش والشيخ زويد أثناء توجههم لقضاء إجازتهم مع ذويهم. أكدت المنظمة في بيان لها –اليوم- أن عملية خطف الجنود السبعة من قلب الأراضي المصرية هي عملية منظمة تستهدف هيبة الدولة المصرية، وتسعي بشكل أو بأخر بالسعي لمقايضة هؤلاء الضباط بآخرين أو لطلب فدية أو غيرها من الأمور الإرهابية، وهو أمر يعني أن هناك تفشي للإرهاب في سيناء الأمر الذي يتطلب تدخل سريع وفوري لمواجهة تحول سيناء إلى مرتع للإرهاب. وشددت المنظمة على الحكومة الإسراع الفوري لتمشيط سيناء وغلق كافة المنافذ الحدودية للعثور على المختطفين السبعة وعودتهم إلى ذويهم بأقصى سرعة ممكنة.