شرح عدد من المبدعين المشاركين بالوقفة الاحتجاجية أمام مكتب وزير الثقافة، عصر الثلاثاء، أسباب رفضهم له. وقال المنتج السينمائي محمد العدل ل"البديل": إن وزير الثقافة الجديد لا يصلح للمنصب، فإن القضية ليست ضده شخصيًّا، موضحا أنه لا يعرفه شخصيا لأنه شخص نكرة لا وجود له في الوسط الفني، مضيفا أنه بدأ قرارته قبل أن يستقر على كرسي الوزارة بالإطاحة بقياداتها لأنه جاء بأجنده إخوانية جاهزة، وبعدما نجح النظام الحالي في أخونة الإعلام والتعليم لم يبق سوى الثقافة للسيطرة على عقول الناس. وقال المخرج مجدي أحمد علي: القضية ليست مجرد وزير مرفوض، وإنما نظام دولة بالكامل ونظام فاشي متستر بالدين يوجه للمثقفين رسالة بأن هذا ما تستحقونه، فهي إهانة أن يعيَّن شخص مجهول في الوسط الثقافي ليس له هم أو مشروع أو خبرة إدارية. وقالت المخرجة د. مها الشيمي - أستاذة بمعهد السينما بأكاديمية الفنون: عرفنا د. علاء لسنوات طويلة أقرب إلى الأفكار اليسارية، ثم فوجئنا به بعد ثورة يناير يتحول فكريا باتجاه الإخوان، وتوج تحوله بمقالاته في الهجوم على المثقفين والمعارضين لحكم الإخوان في جريدة الحرية والعدالة وبها نال مسوغات تعيينه وزيرا.