قال مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار؛ في بيان له اليوم: بعد أن كان كل فريق يسعي للاحتكام للشارع عبر مليونيات ضربت الأمن والاقتصاد، تفتقت القوى عبر حملتين للحصول علي توقيعات الشعب أحدهما حملة "تمرد" التي تجمع التوقيعات للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس "مرسي" وعدم استكمال فترة ولايته وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحملة "تجرد" التى أطلقتها بعض التيارات الإسلامية للحصول علي توقيعات الشعب من أجل استمرار شرعية الرئيس حتي انتهاء فترة ولايته.وهو ما يدل على أن المجتمع يعيش حالة صراع فكري بين معارضي الرئيس ومؤيديه، وتغذية حالة الاستقطاب في المجتمع في ظل حالة التردي والعنت من جانب السلطة وحالة التمرد من جانب المعارضة. وأضاف "نجيب" أن الشعب بين "التمرد والتجرد" في حالة "تردد"، فلا الثورة جاءت له بالحلم الذي كان يريده، ولا الإخوان أوفوا بوعودهم للثورة والثوار، ولا المعارضة كانت عند حسن ظن الشعب بهم.