قال أحمد يونس، محرر بجريدة الصباح، إن الجريدة شهدت عدداً من الأزمات منذ بدايتها، فبعد أن استمر الإصدار اليومي 6 أشهر ، قاموا بتحويله إلى أسبوعي، بحجة الأزمة المالية، وكان رئيس التحرير، وائل الإبراشي، الذي لم يتدخل لحل أي أزمة، والذي نفي علاقته بالجريدة، على الرغم من اجتماعه بمحرريها. وأكد "يونس" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، الذي عقدته جبهة إنقاذ الصحف الخاصة، بمقر نقابة الصحفيين اليوم السبت، على مطالبة المحررين بالتعيين، واستعدادهم للعمل تحت تخفيض الميزانية، وإصدارها يومي، لأنها تجربة شبابية، وجميع المحررين شباب، ولم يتجاوزوا سن 30. وأوضح "محرر الصباح"أنه تم إخلاء مقر الجريدة من محتوياتها، ونقلها إلى مقر آخر، ولم يتم الإعلان عنه، مشيراً إلى دور نقابة الصحفيين الذي قام به النقيب ضياء رشوان، بالاتصال بمالك الجريدة، الدكتور أحمد بهجت، والذي أكد له على استمرار صدورها، وتعيين الصحفيين. ونوّه يونس، إلى حق الصحفيين الشبابا في اتخاذ إجراءات تصعيدية خلال 7 أيام ، في حالة عم الاستجابة لحقوقهم سالفة الذكر.