طالب "محمد أنور السادات" رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اليوم- الأربعاء، مؤسسة الرئاسة بأن تخرج ببيان، يوضح موقفها الحقيقي من الأزمة السورية، بعد تردد أقاويل كثيرة، تشير إلى أن إيران تمارس ضغوطًا على نظام الرئيس محمد مرسي، لحثه على استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، وعدم إدانة تصرفات الرئيس السوري بشار الأسد. ولفت "السادات" - في بيان له اليوم الأربعاء – إلى أن الضغوط المشار إليها، جاءت في صورة تهديد صريح، بالكشف عن مساعدة كتائب "القسّام" التابعة لحركة "حماس" الفلسطينية، وكذلك "حزب الله"، ل"الإخوان المسلمين"، أثناء أحداث الثورة المصرية في يناير عام 2011. وقال "السادات": "إن هذا الموقف، يتطلب من الرئاسة، أن تفصح موقفها من الأزمة السورية، وتطمئن قلوبنا، خاصة بعد تحذيرات وتخوف الكثيرين من التقارب المصري الإيراني، وما قد ينتج عنه". كما يؤكد "السادات" على أن ذلك بمثابة فرصة للرئيس، لينفي وجود أي ضغوط عليه، ويؤكد ثبات موقفه، وإدانته لتصرفات "الأسد"، وجرائمه التي يقوم بها ضد شعبه. وفي ذات السياق أدان رئيس حزب الإصلاح والتنمية -في بيانه- الهجوم الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكدا أنه سيؤدى إلى مزيد من الصدام والتعقيد، وتدخل أطراف جديدة في الأزمة، مطالباً إسرائيل بأن ترفع يدها عن سوريا؛ لأنها ليست المنوطة بحل أزمات الشعوب، كما أن تدخلها يتم وفق حسابات ومخططات، قد تؤدى بالمنطقة إلى كوارث ومواجهات. أخبار مصر- البديل