يواصل عمال شركة الورق للشرق الاوسط "سيمو" احتجاجهم لليوم الثاني على التوالي، ونقلوا احتجاجهم أمام مجلس الوزراء، بعد أن كان اعتصامهم ليلة أمس امام الشركة القابضة للصناعات الكيماوية. وقال ممدوح رمضان، عضو اللجنة النقابية، أنهم تقدموا بمذكرة يطالبون فيها بتعيين مفوض للشركة يتولى إدارتها، وتوفير خامات لتشغيل الشركة أو منحهم قرض لبدء التشغيل، مضيفاً أن الأمن المركزي أحاط بالعمال أمام مجلس الوزراء. وحصلت "البديل" على رد الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، الذي أغضب العمال وتضمن الخطاب نصا : "على ضوء الاستقالة المقدمة من المهندس عيد ورداني، من ادارة شركة الورق للشرق الاوسط "سيمو"، وعلى ضوء الخطاب الوارد من النقابة العامة لعمال الكيماويات، بترشيح مفوض لإدارة أسهم المساهم احمد ضياء حسين، هو وشركاته وأولاده، وبناء عليه يتم البحث حالياً عن الشخص المناسب لإدارة الشركة وقمنا بالأتصال برؤساء شركات الورق، لترشيح من يرونه مناسباً، وعلى موعد باكر لترشيح الشخص المناسب لإدارة الشركة، وكذلك البحث عن الشخص المناسب لتعيينه مفوضا للأسهم". وأضاف الخطاب أنه وبمجرد تعيين رئيس مجلس الإدارة والمفوص لأسهم الشركة، سوف يتم عقد جمعية عمومية غير عادية بأقصى سرعة لتنفيذ قرارات الجمعية بصورة عاجلة. يذكر أن الشركة، هي شركة مساهمة، يبلغ نصيب المساهمين فيها 80% ، منهم 65 % يملكهم احمد ضياء الدين ، والدولة 10% ، والعمال 10% ،ونتيجة لتعثر الشركة والذى هبط بالانتاج الى 35% فقط من طاقة الانتاج الفعلية، ونتيجة لوجود مديونيات للمرافق على الشركة، تم جدولة مديونيات الغاز والكهرباء، إلا أن ضعف الإنتاج حال دون قدرة العاملين على سداد مستحقات المرافق، فكانوا يسددون المستهلك الشهرى فقط لكنهم عجزوا عن سداد الديون المجدولة، مما دفع شركتي الغاز والكهرباء منذ مارس الماضي، إلى توجيه إنذار لادارة الشركة بفصل المرافق.