بعثت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة قالت فيهما: إن "استمرار إسرائيل بأعمالها العدوانية من شأنه زيادة التوتر في المنطقة وجرها إلى حرب إقليمية واسعة النطاق تهدد السلم والأمن الدوليين في المنطقة وفي العالم". وقالت: إن طائرات حربية إسرائيلية قامت بعدوان جوي صاروخي من فلسطينالمحتلة وجنوب لبنان باتجاه ثلاثة مواقع تابعة للجيش السوري تقع في شمال شرق جمرايا وفي ميسلون وفي مطار شراعي بمنطقة الديماس في دمشق وريفها. وكشفت أن "العدوان أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين السوريين وأدى إلى تدمير واسع في هذه المواقع والمناطق المدنية القريبة منها"، مؤكدة أن "العدوان الاسرائيلي السافر يأتي تأكيدًا على التنسيق بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية والتكفيريين التابعين ل"جبهة النصرة" إحدى أذرع القاعدة بهدف تقديم دعم عسكري مباشر للمجموعات الإرهابية بعد فشل محاولاتها مؤخرًا في تحقيق سيطرة على الأرض". وأكدت "بطلان المزاعم التي أطلقتها إسرائيل في الآون الأخير لتبرير أعمالها العدوانية بذريعة نقل أسلحة إلى خارج الحدود السورية"، كما أشارت إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية تعتبر أن التصريحات الأمريكية التي سبقت وأعقبت شن الغارات المذكورة شجعت إسرائيل على القيام بعدوانها ووفرت غطاءً سياسيًّا لها لخرق السيادة السورية في انتهاك واضح لميثاق الأممالمتحدة وقواعد القانون الدولي. وكالات أخبار مصر- البديل