اعتبر الدكتور عبد الجليل مصطفى – القيادي بجبهة الإنقاذ وحزب الدستور قانون الصكوك الاسلامية يفتح الباب من جديد لخصخصة الاصول المصرية وإعادة مسلسل الديون. وقال "عبد الجليل" ل" البديل " خلال مشاركته اليوم في مسيرة عيد العمال: "ما وصلت إليه الأوضاع اليوم يعني أننا إزء نظام مفلس وعاجز ولا يناسبه إلا الرحيل في أقرب وقت". ولفت إلى أن النظام ليس لديه تصورات حقيقية لمشروع تنمية وطني يزيد من الدخل القومي ويفتح الطريق نحو العدالة الاجتماعية. وقال القيادى بجبهة الإنقاذ: "خرجت اليوم احتجاجا على الاوضاع التي وصل إليها عمال مصر، ومن المفترض أن نحاول جرد ما حققته الطبقة العاملة من مطالبهم لنكتشف أن المحصلة صفرية، والعمال لم يحققون أي مكاسب فلم يتحقق لهم تأمين صحي أو اجتماعي، ولم يصدر قانون الحريات النقابية أو الحد الادنى للأجور للعمال، ووضع حد أقصى لمن يسرقون المال العام ولم تتوقف الخصخصة.