انتقد طارق التهامي - القيادي بحزب الوفد - خطبة الشيخ القرضاوي، الذي أعلن فيها شكره لأمريكا وأنه يتوقع منها المزيد نظرا لتحركاتها في سوريا وليبيا، وأشار في تصريحه ل "البديل" إلى أن شكره لأمريكا هو دليل على الاستقواء بالخارج، الذي تنتقده الجماعة داخل مصر في موقف الزند الذي طلب من أمريكا أن ترفع يدها عن دعم الإخوان، واتهمته الجماعة بالاستقواء بالخارج. وأكد أن خطبة القرضاوي الأخيرة دليل على التنسيق بين الإخوان والإدارة الأمريكية، وأن وصول مرسي إلى الرئاسة وما يحدث في سوريا واستيلاء الإخوان على شرق ليبيا مرتبط بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة. وتساءل القيادي بحزب الوفد لماذا أمريكا التي كانت في خطاب الجماعة السياسي شيطانا طوال العقود الماضية لم تعد كذلك الآن، وفسر كلمات القرضاوي الشاكرة لأمريكا، باعتبار الشيخ لديه حظوة وكلمة مسموعة لأفراد الجماعة في مصر الذين يأخذون كلماته باعتبارها فتوى، بأنه تهدئة لصفوف الإخوان حول التساؤل لماذا تتعامل الجماعة مع أمريكا بهذا الشكل، وأضاف التهامي أن القرضاوي غالبا ما يستخدم لتوصيل رسائل معينة إلى الخارج لأنه مقرب من جماعة الإخوان. وخلص التهامي إلى أن الشيخ محمد الغزالي لو كان موجودا الآن لكان معارضا لجماعة الإخوان ومواقفها. أخبار مصر - البديل