تستعد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، لإجراء تدريب الطوارئ العام السنوي في إسرائيل، نهاية الشهر القادم، وسيحاكي هذا التدريب سقوط مئات الصواريخ يوميًا على المدن الإسرائيلية من الجبهة الشمالية. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، فإن هذا التدريب سيجرى يوم 26 مايو القادم، ولمدة 4 أيام، وسيحاكي هذا التدريب الذي تقوم به الجبهة الداخلية، في الجيش سنويًا سقوط مئات الصواريخ على المدن الإسرائيلية، يتم إطلاقها من سوريا ولبنان. وأشار الموقع أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية تأخذ في عين الاعتبار صعود منظمات إرهابية بعد سقوط نظام الأسد، وهذا ما يؤثر على الأوضاع الأمنية على الجبهة الشمالية، خاصة في حال سيطرت هذه المنظمات على أسلحة سورية متطورة. من جهتها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن اجتماعات أمنية متواصلة واتصالات مكثفة، تشارك فيها جهات دولية واستخبارية عالمية وإقليمية، خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، في ظل التطورات المتسارعة في الملف السوري والإيراني، واحتمالات تصعيد كبير في المنطقة. ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية قولها، إن نذر الحرب تلوح في أفق المنطقة، وأن تل أبيب تتأهب على كافة الجبهات، لاحتمالات اندلاعها في أي لحظة.