أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أن وحدات كبيرة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت صباح اليوم المناورة العسكرية السنوية الأكبر في تاريخها. ونقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن تلك المصادر أن هذه المناورة تهدف إلى اختبار مدى جاهزية الجيش لخوض حرب تجرى على جبهات عدة في ذات الوقت وتحاكي احتمالية سقوط مئات الصواريخ على المدن والتجمعات السكنية الإسرائيلية تطلق من إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة. وأضافت أن هذه المناورة ستستمر خمسة أيام، وتشارك فيها إلى جانب الجيش جميع الأجهزة الأمنية إضافة إلى مكاتب الوزارات ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والسلطات المحلية ومنظمات تشغل بنى تحتية استراتيجية. وستركز خلال الأيام الثلاثة الأولى منها على تدريب قيادات قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وعمل الوزارات وستحاكي تعرض الجبهة الداخلية المدنية الإسرائيلية لهجمات صاروخية مكثفة في جميع أنحاء إسرائيل.