دعت السلطة الفلسطينية اليوم، إلى مقاضاة قتلة القائد الفلسطيني الكبير خليل الوزير" أبو جهاد"، الذي يصادف اليوم مرور ريع قرن على اغتياله في تونس، وذلك في كل المحافل الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية. وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن الجريمة السياسية التي لا تسقط بالتقادم معتبرة أن ملاحقة قتلة "أبو جهاد" هى الطريقة المثلى لإحياء ذكراه . وأكدت أن دماء القائد "أبوجهاد" دليل دامغ على الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال بملاحقة رموز النضال والمقاومة التي شرعتها كل المواثيق الدولية في دول العالم. واعتبرت إسرائيل اغتيال أبو جهاد، أحد الأحداث التي غيرت وجه المنطقة. واعترفت حديثًا بمسؤوليتها عن اغتياله. فقد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ولأول مرة في نوفمبر الماضي عن هوية الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على القائد الفلسطيني في تونس خلال عملية إسرائيلية في قلب العاصمة تونس. وقالت الصحيفة إن وحدة "قيساريا" وهى وحدة الاغتيالات في الموساد هي التي قامت بتنفيذ العملية، إلى جانب سرية هيئة الأركان العامة المعروفة باسم "سييرت متكال". من جانبها ، قالت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن ابو جهاد كان يتمتع بعقلية عسكرية فذة فقد أرعب العدو الإسرائيلي وظل يقف خلف كل العمليات الفدائية البطولية التي نفذتها قوات العاصفة التابعة لفتح داخل الأراضي المحتلة وفي العمق الإسرائيلي. مضيفة أنه مفجر الانتفاضة الأولى بعد أن ظل يعد لها لسنوات داخل الجامعات ووسط العمال والجمعيات، هذه الانتفاضة التي كان لها ما بعدها من مد وطني" وشغل أبوجهاد عدة مناصب سياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، من بينها عضو المجلس العسكري الأعلى لقيادة الثورة وخطط للعديد من عمليات حركة فتح النوعية". أ ش أ أخبارمصر-فلسطين-البديل