دعا عدد من المنظمات المصرية والنشطاء المصريون بأمريكا الشمالية إلى مسيرة سلمية حاشدة، تنطلق من أمام البيت الأبيض إلى الكونجرس ويبدأ التجمع الساعة 11 صباحا أمام البوابة الرئيسية للبيت الأبيض، يوم الخميس 18 ابريل 2013 ، ثم يبدأ التحرك إلى مبنى الكونجرس الواحدة ظهرا خلال شارع بنسلفانيا أفنيو، ثم العودة إلى البيت الأبيض، احتجاجا على سياسات الاخوان الاجرامية تجاه الشعب المصرى. وصرح المستشار محمد حامد الجمل،الرئيس الأسبق لمجلس الدولة،أن هناك مخطط بين الداخلية والأخوان للقضاء على الأقباط والقضاء والإعلام، وان الاخوان لديهم خطة واضحة لتدمير مصر وتحويل مؤسساتها إلى توابع لمكتب الارشاد. وجاء فى بيان الدعوة : "لأول مرة فى التاريخ تهاجم الكتدرائية المرقسية بالخرطوش والمولوتوف من قبل مليشيات الأخوان والبلطجية المستأجرين من قبلهم، وذلك فى ظل حماية وزارة الداخلية، التى اطلقت الغازات المسيلة للدموع بكثافة على آلاف الأقباط بداخلها لتسهيل مهمة المهاجمين، كما أنها احتجزت جثث الشهداء بدون دفن حتى المساء، لأول مرة، اضافة الى حرق قبطى حيا فى الخصوص، وفى وضح النهار، وينتهى الموضوع كالمعتاد بجلسة عرفية والقبض على المجنى عليهم من الأقباط كرهائن حتى يتنازلوا عن شكواهم ضد ا المعتدين. وتابع البيان، لأول مرة، يحشد الأخوان أنصارهم لتهديد مؤسسة الأزهر العريقة وشيخها المحترم فى محاولة لتفكيك االأزهر وتحويله إلى مؤسسة سلفية متطرفة على غرار الوهابية وتنظيم القاعدة، ناهيك عن مطاردة الإعلاميين واستخدام النائب العام لفرض الإرهاب الفكرى عليهم. واضاف من آجل جيكا وكريستى ومحمد الجندى ومينا دانيال، من آجل ارواح الشهداء فى كل مكان على أرض مصر، الذى قتلهم الطرف الثالث الاخوانى بدم بارد، من آجل القضاء وحرية الإعلام، من آجل الأزهر والكتدرائية.من آجل مصر ومستقبلها. واختتم البيان بالنداء :"يا كل المصريين الشرفاء تعالوا أمام البيت الأبيض الخميس 18 ابريل، للتعبير عن رفضنا لهذا النظام الاخوانى وللضغط على أمريكا للتخلى عن مساندة هذا النظام الفاشلى.