للتنديد بحكم الإخوان

مسيرات مصرية أمام البيت الأبيض

ينظم أبناء الجالية المصرية فى أمريكا مسيرات سلمية يوم الخميس المقبل للتنديد بحكم الإخوان وأحداث الفتنة الطائفية فى الخصوص وأمام الكاتدرائية المرقسية، وستنطلق المسيرات من أمام البيت الأبيض إلى الكونجرس في الحادية عشرة صباحا بتوقيت أمريكا.
وقال ناشطون ومنظمات حقوقية ينتمى اليها المصريون فى أمريكا فى بيان تلقت «الوفد» نسخة منه، إن هذه المسيرات تأتى احتجاجاً على سياسات الاخوان الاجرامية تجاه الشعب المصرى ، واشار البيان الى تصريح المستشار محمد حامد الجمل، الرئيس الأسبق لمجلس الدولة، بأن هناك مخططاً بين الداخلية والإخوان للقضاء على الأقباط والقضاء والإعلام. الاخوان لديهم خطة واضحة لتدمير مصر وتحويل مؤسساتها إلى توابع لمكتب الارشاد.
وقال البيان انه لأول مرة فى التاريخ تهاجم الكاتدرائية المرقسية بالخرطوش والمولوتوف من قبل ميليشيات الإخوان والبلطجية المستأجرين من قبلهم، وذلك فى ظل حماية وزارة الداخلية والتى اطلقت الغازات المسيلة للدموع بكثافة على آلاف الأقباط بداخلها لتسهيل مهمة المهاجمين، كما أنها احتجزت جثث الشهداء بدون دفن حتى المساء، ولأول مرة كذلك يحرق قبطى حياً فى الخصوص وفى وضح النهار، وينتهى الموضوع كالمعتاد بجلسة عرفية والقبض على المجنى عليهم من الأقباط كرهائن حتى يتنازلوا عن شكواهم ضد المعتدين.
وأضاف البيان: «لأول مرة يحشد الإخوان أنصارهم لتهديد مؤسسة الأزهر العريقة وشيخها المحترم فى محاولة لتفكيك الأزهر وتحويله إلى مؤسسة سلفية متطرفة على غرار الوهابية وتنظيم القاعدة. ناهيك عن مطاردة الإعلاميين واستخدام النائب العام لفرض الإرهاب الفكرى عليهم» واستطرد البيان: «من آجل جيكا وكريستى ومحمد الجندى ومينا دانيال. من أجل أرواح الشهداء فى كل مكان على أرض مصر، والذى قتلهم الطرف الثالث الإخوانى بدم بارد. من أجل القضاء وحرية الإعلام. من أجل الأزهر والكاتدرائية من أجل مصر ومستقبلها».
وناشد البيان كل المصريين الشرفاء التوجه الى البيت الأبيض يوم الخميس للتعبير عن الرفض لهذا النظام الإخوانى وللضغط على أمريكا للتخلى عن مساندة هذا النظام الذى لقبه بالفاشى، وتم تذييل البيان بأسماء نشطاء مصريين بينهم مجدى خليل، توفيق حميد من واشنطن، منير داوود من ولاية نيو جيرسى، مجدى دوس من لونج إيلاند، عاطف يعقوب من فيرجينيا، وكارولين دوس من نيوجيرسى.