تظاهر العشرات من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو "مكتبة الإسكندرية" وجبهة الشباب القبطي بالإسكندرية وأعضاء ائتلاف ثورة الغضب الثانيه، اليوم، علي سلالم مكتبة الإسكندرية؛ للتنديد ب"مجزرة الخصوص" والاشتباكات بمحيط الكاتدرائيه أمس. وطالب المشاركون في الوقفه بإلقاء القبض علي المتسببين في الأحداث وإقالة وزير الداخليه اللواء محمد إبراهيم والقيادات الأمنية؛ لتقاعسهم عن حماية وتأمين الأقباط أمس ومحاكمتهم، بالإضافه إلى محاسبة رئيس الوزراء هشام قنديل على تلك الأحداث. من جانبه، حمّل جويف محفزظ، منسق جبهة الشباب القبطي بالإسكندرية، وزارة الداخليه مسئولية الأحداث الدامية، لافتًا إلى أنها لم تقم بواجبها كما يجب في تأمين الكاتدرائية، مشيرًا إلى وجود مخطط حقيقي لإشعال فتنة طائفية في مصر. وأكد محفوظ، أن محاولات ترويع وإرهاب الشباب القبطي لن تؤدي في النهاية إلى كسرهم، مضيفًا أن "أحداث الكاتدرائية حلقه من حلقات مسلسل تهجير الأقباط". وردد المتظاهرون هتافات عدة من بينها: "أقتل تاني ولع تاني كل يوم بيزيد إيماني، في ماسبيرو والعباسية .. السلطه ديه بلطجية، مصر لكل المصريين .. مش إخوان ولا سلفيين، كلمه حقولها بأعلى الصوت ..أنا مسيحي لحد ما أموت، قالوا علينا بلطجيه وإحنا صحاب البلد ديه وربك وحده اللي بيحمينا .. وأنت يامرسي بتقتل فينا".