قامت قوات من أفراد الداخلية يرتدون الزى المدنى بالصعود إلي كوبرى السبع المواجه لمنطقة الشرابية لتأمين مسيرة تشييع الأقباط البالغ عددهم 17 قتيلا والتي تتجه إلي مقر الكاتدرائية بمنطقة العباسية. يأتي ذلك بعد أن قامت مجموعة من البلطجية بإلقاء الحجارة علي المسيرة ومحاولات للاعتداء عليهم وفروا هاربين إلى منطقة غمرة بعد محاولات رجال الأمن وأهالي المنطقة التصدي لهم، وذلك بعد أن تجمع المئات منهم عند نهاية الكوبرى منذ ساعتين. وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمنى حول المسيرة لمنع تجدد الاعتداء عليهم من قبل بلطجية منطقة الشرابية، في الوقت الذي يردد فيه المشاركون هتافات "يارب ..يارب "، "ودى مش فتنة طائفية دي مجزرة عسكرية"، "يامصري اخرج من دارك طنطاوى هو مبارك". ومن اللافت للنظر إطلاق بعض القبطيات الزغاريد أثناء رؤية جثمان مينا دنيال الذي لقى مصرعه تحت عجلات مدرعة الجيش أمس أمام ماسبيرو، رافعين صورا له "ووسط هتافات كلنا مينا دنيال". وكان قد انضم قرابة 200شخص في مسيرة لأهالى غمرة والظاهر إلى مظاهرة الأقباط المتجمعين أمام مستشفى القبطى تضامنا مع أهالي المتوفين الأقباط لتوديع قتلى ماسبيرو .