شهدت ساحة مكتبة الإسكندرية احتجاجات واسعة شارك فيها عشرات من أقباط الإسكندرية ومتضامنين معهم للتنديد بالاشتباكات التي وقعت بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالأمس، مطالبين بإلقاء القبض علي المتسببين في الأحداث وإقالة وزير الداخلية والقيادات الأمنية لتقاعسهم. كما طالب المشاركون في التظاهرة التي دعي لها ائتلاف شباب ماسبيرو بالتنسيق مع جبهة الشباب القبطي بالإسكندرية بمحاكمة وزير الداخلية وعدد من القيادات الأمنية جراء ذلك التقاعس، بالإضافة إلى محاسبة رئيس الوزراء هشام قنديل على تلك الأحداث. وقال مينا سامي أحد المشاركين في الوقفة: ما حدث بالأمس لا يمكن أن يمر بدون محاسبة من جانب المسئولين الذين تقاعسوا عن تأمين الأقباط بالكاتدرائية وسقوط دماء الأقباط بدون ذنب يذكر. وأكد سامي علي أن ما حدث هو جزء من محاولات لترويع الأقباط لحثهم علي الهجرة، مؤكدا علي تمسكهم بالبقاء في بلادهم مصر الموجودون بها منذ بداية التاريخ والتي لم يعرفوا وطنا غيرها.