اتهم رئيس حزب "الجيل الجديد" الجزائري جيلالي سفيان في حديث له مع صحيفة "الخبر" الرئيس الجزائري بوتفليقة بأنه المسئول عن قضايا الفساد والانسداد السياسي والاجتماعي الذي تشهده الجزائر في الفترة الأخيرة. وأوضح جيلالي سفيان أن المسئولية تقع على بوتفليقة بسبب اختياراته الخاطئة للمسؤولين والوزراء على حد وصفه. وردًا على سؤال الصحيفة الجزائرية بمن يريدون ترشح بوتفليقة لدورة رابعة، أكد سفيان ان زبائن النظام المستفيدون من الفساد العارم هم من يريدون عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة. متسائلاً: كيف يمكن تحويل صدى صرخات الشباب في الجنوب والبطالين ورهائن الجزائر في الخارج وصرخات المرضى في المستشفيات الذين يعانون بدون دواء، ليسمع صوتهم إذا ترشح بوتفليقة لدورة رابعة. وفي سياق آخر، أشار رئيس حزب "الجيل الجديد" إلى أن بعد ثلاث دورات عهد للرئيس بوتفليقة تعميم العنف الرهيب في المجتمع، أوصل الجزائر إلى مرحلة من التعبير العنيف من قِبَل كل أفراد المجتمع وفي كل الميادين وحتى في الخطاب السياسي، وحتى المحامين في سعيدة مثلا وصلوا إلى مرحلة العنف، وهذا معناه أن المجتمع أصبح مريضًا، ومن الطبيعي جدا أن يكون هناك جزائريون ضميرهم يتحدث بنفس مستوى العنف السياسي ضد النظام. وقال سفيان: إن الجزائر في حاجة إلى رئيس يحترق من أجل الجزائر وليس إلى رجل تحترق الجزائر من أجل أن يستمر في الحكم، نحتاج إلى رئيس يعمل 16 ساعة في اليوم ولديه القدرة على التنقل إلى كل مناطق الجزائر، يعرف احتياجات المريض واحتياجات رجل الأعمال، يدرك ظروف العالم وظروف المواطن.