أثار استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية صباح اليوم الثلاثاء، بعد معاناة مع مرض السرطان نتيجة الإهمال الطبى بمستشفى سجن ايشل الإسرائيلى، ردود أفعال غاضبة من قبل حركات المقاومة الفلسطينية. حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، على لسان ناطقها "أبو عبيدة"، أن المجاهد الأسير الشهيد أبو حمدية اختار "كتائب القسام" عنواناً جهادياً لمقاومة المحتل"، وعاهدت كتائب القسام الشعب الفلسطيني بالوفاء لروح الشهيد الطاهرة. أما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فحمّلت على لسان مشير المصري القيادي بالحركة، الاحتلال الصهيوني مسئولية استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، معتبرا: "هذه الجريمة من شأنها أن تقلب الأوضاع في الأراضي الفلسطينية برمتها، وأكد المصري في تصريحات صحفية له أن جريمة استشهاد أبو حمدية، تدلل على العقلية الإجرامية للاحتلال بحق الأسرى". وحذر الاحتلال من المساس بحياة أي أسير فلسطيني، لا سيما الأسرى المضربين عن الطعام، مضيفاً: "كل الخيارات وبمقدمتها أسر الجنود ستكون جاهزة للتعامل مع الاحتلال، ودعا ا لهبة شعبية في الأراضي الفلسطينية كافة، وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على أرضية المواجهة مع الاحتلال؛ ثأراً لدماء الشهيد أبو حمدية. من جهتها حمّلت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي، المسئولية الكاملة عن تداعيات استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، ودعت الحركة في بيان لها جماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده للانتفاضة انتصارًا لدم الأسير الشهيد أبو حمدية، وقالت إن الشهيد من ضحايا حرب الاحتلال المستعرة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية. أخبار مصر - البديل