حملت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، مسئولية التسمم الذي وقع لطلاب جامعة الأزهر أمس الاثنين، سياسيًا وجنائيًا، إلى الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة. واستنكرت الجبهة في بيانها اليوم الثلاثاء، الهجوم القوي على الشيخ أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف - وتحميله المسئولية، معتبرة ذلك محاولة لتمرير مشروع الصكوك الذي رفضه الأزهر لمخالفته الشريعة الإسلامية. وأضافت الجبهة أن حادثة أمس ما هى إلا استهتار بأرواح الشباب، وهذا يدل على وجود فساد إداري، وسوء إدارة كاملة، وانعدام رقابة بجامعة الأزهر الشريف. أخبار مصر - البديل